القت اجهزة الامن بالجيزة بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة للمباحث القبض علي قهوجي متورطين في تشكيل عصابي لبيع الاعضاء البشرية بمنطقة امبابة ، وتحرر محضر بالواقعة واخطر المستشار احمد البقلي المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة ، وباشر التحقيقات علاء سمير رئيس نيابة امبابة وامير غنيم مدير النيابة وكشفت التحقيقات والتحريات التي جرت بمعرفة نيابة امبابة ان عاطل ابلغ بتعرضه لاستئصال كليته علي يد طبيب شهير داخل مستشفي مشهور بعد اتفاق سمسار معه علي اعطائه مبلغ 17 الف جنيه الا انهم خالفوا اتفاقهم معه واعطوه مبلغ 3 الاف جنيه فقط قبل اجراء العملية ثم رفضوا اعطائه باقي المبلغ بعد استئصال الكلية مما دفعه لابلاغ الشرطة وكشف عن ان قهوجي وراء استدراجه واقناعه ببيع كليته فتم القاء القبض علي القهوجي وامرت النيابة باشراف المستشار احمد البقلي المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة الكلية 4 ايام علي ذمة التحقيقات بتهمة الاتجار بالاعضاء البشرية وقال المتهم في التحقيقات التي جرت بمعرفة " تهامي وجدي " وكيل اول نيابة امبابة انه يعمل باحد المقاهي بمنطقة امبابة وكان يتردد علي المقهي احد الاشخاص وانه كان يشكو له من ضيق الحال وقلة الدخل الشهري وعقب فترة اخبره هذا الشخص انه يمكن ان يقوم ببيع اي عضو من جسده مقابل مبلغ ضخم لحل مشاكله فوافق القهوجي واتفق معه علي بيع كليته مقابل شقة ومبلغ 5 الاف جنيه وبالفعل اصطحبه الشخص الذي تبين انه سمسار اعضاء بشرية الي احد معامل التحاليل الشهيرة بامبابة وتم اجراء كافة التحاليل اللازمة وبعد ان تبين سلامة كليته اصطحبه السمسار الي طبيب شهير بالدقي واتفقوا علي اجراء الجراحة التي تمت في مستشفي شهير بحلوان وبالفعل تم استئصال الكلية وتقاضي القهوجي المبالغ والشقة المتفق عليها واوضحت تحقيقات النيابة عن قيام القهوجي بمعاونة السمسار والعمل معه في استدراج الزبائن مقابل الحصول علي نسبة مقابل كل شخص تجري له جراحة وعقب فترة التقي القهوجي بالمجني عليه ويدعي "ع . ا " عاطل اثناء جلوسه علي المقهي محل عمله واقنعه ببيع كليته مقابل مبلغ 17 الف جنيه فوافق المجني عليه لسوء حالته المادية وبعد الانتهاء من كافة التحاليل والفحوصات داخل المعمل الشهير تقاضي المجني عليه مبلغ 3 الاف جنيه كمقدم للعملية ثم خضع للجراجة داخل ذات المستشفي الشهير بحلوان علي نفس ذات الطبيب الذي اجري الجراحة للقهوجي المتهم الا ان المجني عليه فوجيء بعد استئصال كليته اليسري برفض القهوجي والسمسار باعطائه باقي المبلغ الذي اتفقوا عليه فاسرع بابلاغ الشرطة وبمباشرة النيابة التحقيقات اقر المجني عليه بهوية القهوجي وانه لا يعلم سوي الاسم الاول للطبيب والسمسار كما ادلي بموقع المستشفي التي خضع فيها للجراحة وبعرض المجني عليه علي الطب الشرعي فتبين وجود اثار جراحة حديثة واستئصال الكلية اليسري فتم اصدار قرار ضبط واحضار للقهوجي فتم القاء القبض عليه وبمواجهته اقر بارتكابه الواقعة وقيامه باستدراج المواطنين لاقناعهم ببيع اعضائهم مقابل الاموال ، وكشفت التحقيقات عن تورط معمل تحليل في مناطق الدقي وحلون والعجوزة وكلفت النيابة ضباط المباحث بعمل التحريات النهائية حول هوية الطبيب والسمسار وموقع المستشفي وبيان صحة اقوال المجني عليه من عدمه وعما اذا كانت هذه المعامل والمستشفي الشهيرة متورطة في الجريمة من عدمه .