عرض برنامج "اليوم" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل والإعلامية سارة حازم على شاشة "dmc"، تقريرا من داخل نقابة الصيادلة عن اجتماع مجلس النقابة ومناقشاته حول الأزمات الأخيرة بالنقابة. وقال الدكتور عصام عبدالحميد، وكيل النقابة العامة للصيادلة، إن المؤتمر يلفت النظر للأحداث الأخيرة التي جرت بالنقابة والتي يرفضها كل أعضاء النقابة وعلى رأسها التعد على الصحفيين. وعلق الدكتور ثروت محمد، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، على قرار المحكمة بوقف تنفيذ وإلغاء دعوة الجمعية العمومية غير العادية لنقابة الصيادلة التي عقدت في 14 مايو 2018 والتي دعا إليها النقيب الموقوف محيي عبيد، وما يترتب على ذلك من آثار وبطلان القرارات والإجراءات التي صدرت عن هذه الجمعية، وإلزام النقابة المصروفات، بأنه يجب أن يطبق القانون على محيي عبيد النقيب الموقوف. وأوضح الدكتور إسلام عبدالفاضل، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، أن النقيب الموقوف عليه مخالفات قانونية ومالية وكذلك جنائية بعد التحريض على قتله. وقضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار فتحي إبراهيم محمد توفيق، نائب رئيس مجلس الدولة، في دعوى 40765 لسنة 72 ق، بوقف تنفيذ وإلغاء دعوة الجمعية العمومية غير العادية لنقابة الصيادلة التي عقدت في 14 مايو 2018 ودعا إليها النقيب محيى عبيد، وما يترتب على ذلك من آثار وبطلان القرارات والإجراءات التي صدرت عن هذه الجمعية، وإلزام النقابة المصروفات. وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، و3 من الزملاء الصحفيين، بجريدتي "المصري اليوم" و"اليوم السابع"، للاعتداء في أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، 17 ديسمبر، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين لمحيي عبيد، نقيب الصيادلة، وفايز شطا، مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر، عضو مجلس النقابة، وتقدم الصحفيون المعتدى عليهم ببلاغ للنائب العام. وتدين "الوطن" الاعتداء الجسدي على الزملاء، وتحطيم هاتف الزميلة إسراء سليمان في أثناء تأدية عملها، كما تؤكد الجريدة اتخاذها جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء. وتقدم عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ببلاغ للنائب العام، يتضامن فيه مع الزملاء المعتدى عليهم في بلاغاتهم المقدمة للنائب العام، والتي تضمنت محاولة نقيب الصيادلة الهروب من الاتهامات المسندة إليه بتعديه عليهم بالضرب والسب والقذف وإحداث إصابات بالغة وإتلاف تليفوناتهم وكاميراتهم الشخصية، أثناء أداء عملهم الصحفي بمقر نقابة الصيادلة.