قال المهندس جمال زقزوق، رئيس جمعية حماية ورعاية المستهلك في الإسكندرية، اليوم، إن لجنة الجمعية تلقت 1340 شكوى، حيث جرى حل 725، بجانب إحالة 615 شكوى إلى الجهاز بفرعيه الإسكندرية والقاهرة، وذلك في 2018. وأضاف في تصريح ل"الوطن"، أنه جرى التنسيق مع الدكتور محمد أبو سليمان وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، ومدير إدارة الرقابة على الأغذية التابع لمديرية الشؤون الصحية، ومدير إدارة التفتيش الصيدلي لشن 9 حملات تفتيشية، بالإضافة إلى قيادات العمل المدني، ضمن فعاليات منتدى حماية المستهلك في لإطار ضبط الأسواق بالمحافظة وذلك منذ أن تم تفعيل القانون الجديد لحماية المستهلك الذي حمل رقم 181 ل2018، بدءا من 13 ديسمبر الجاري، وجار الانتهاء من إعداد اللائحة التنفيذية والمقرر إصدارها خلال 3 أشهر من تفعيل القانون. وتابع أن اللائحة التنفيذية سوف تتضمن كل التفسيرات لبعض المواد الخاصة بالقانون، مؤكدا أن جهاز حماية المستهلك شكل لجنة تضم أعضاء من اتحاد الغرف التجارية لوضع لائحة القانون بحيث تكون متداولة ومفسرة لكل بنود القانون والذي يشمل 76 مادة مقابل 24 في القانون القديم الذي حمل رقم 67 لسنة 2007. وأوضح أن المنتدى الذي يعمل تحت مظلة جمعية حماية المستهلك في الإسكندرية والمشهرة برقم 1156 لسنة 1995، استقطب كل الأعضاء المعنيين والتنفيذيين بأنشطة حماية المستهلك، حيث وكيل وزارة التموين، ومدير عام القرابة التموينية، ومدير عام القرابة التجارية، حيث جرى تحديد برامج العمل، ووضع لجان مثل مراقبة الأسواق ودراسة السوق وتلقي الشكاوي والمقترحات، بجانب برامج التدريب والتثقيف، ولجان تنسيق مع الجهات الأخرى، مثل لجنة التنسيق مع الجمعيات الأهلية حيث ضمت 110 جمعية أهلية لها أنشطة غير مفعلة في المجال. وأكد أن لجنة الشؤون القانونية بالمنتدى شاركت لوضع مقترح مسودة للائحة التنفيذية للقانون الجديد، والتي أرُسلت إلى الدكتور راضي عبد المعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك بالقاهرة للاعتبار بها في وضع اللائحة والمقرر اعتمادها من رئيس مجلس الوزراء. وأشار "زقزوق" إلى أنه تم عقد ندوات تثقيفية وتوعوية للتجار أو المواطنين المستهلكين منذ صدور القانون الجديد، وتقديم 3 دورات لإعداد كوادر حماية المستهلك، ضمت مشاركين من الجمعيات الأهلية ورواد العمل المدني، لإعداد محاضرين مدربين بعدد 30 محاضر لأنشطة حماية المستهلك ضمن فعاليات تأسيس المنتدى، مثل كيف تكون مستهلكا ذكيا، ودورات في ترشيد الاستهلاك، وثقافة الترشيد، وثقافة المقاطعة.