حث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم، المقاتلين الذين انضموا إلى صفوف تنظيم "القاعدة" ويواجهون حاليا حصارا من القوات الحكومية العراقية بمحافظة الأنبار غرب البلاد، على الاستسلام، ملمحا إلى إمكان إصدار قرار بالعفو إذا استسلم المسلحون. وقال "المالكي"، في خطابه الأسبوعي، إنه يدعو من قال إنهم "تم إغراؤهم ليصبحوا جزءا من آلة الإرهاب التي تقودها القاعدة، كي يعودوا إلى رشدهم". وأضاف: "المسلحين إذا استسلموا فإن الحكومة سوف تفتح صفحة جديدة لتسوية قضاياهم"، متعهدا بمواصلة ما أسماه ب"الحرب المقدسة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وهو فرع تنظيم القاعدة في العراق، واستعادة مدينتي الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار، واللتين سيطر عليهما المسلحون الشهر الماضي.