سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى المدنية «تتحدى الإرهاب» وتحتفل مع الأقباط بعيد الميلاد «البابا» ل«الحكومة»: أتمنى أن تكونوا نجوماً لامعة.. والزيارة تعطى صورة واضحة للعالم بحقيقة الاندماج المصرى
شاركت الأحزاب والقوى المدنية وقياداتها وشبابها، الأقباط فى الاحتفال بعيد الميلاد، معلنة تحديها ل«الإرهاب»، وزارت وفود منها الكاتدرائية لتقديم التهنئة، فيما استقبل أمس البابا تواضروس الثانى الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء وعدداً من وزراء حكومته، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد، وسط تأمين مكثف من قوات الجيش والشرطة تحسباً لأى أعمال عنف. وشاركت قيادات عديدة من الأحزاب والقوى المدنية فى قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية بالعباسية، مساء أمس الأول، كان من بينهم، حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، والسيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، فضلاً عن مشاركة شباب هذه الأحزاب بشكل رمزى فى حماية الكنائس فى إطار حملة «وطن واحد». وقال محمد عرفات، أمين العمل الجماهيرى بالحزب المصرى الديمقراطى، أحد منسقى حملة «وطن واحد»، إن أعضاء الحملة وجدوا بشكل رمزى فى معظم الكنائس فى معظم المحافظات، للمساعدة فى التأمين، مشيراً إلى أن وفوداً من الحملة دخلت الكنائس لتقديم التهنئة، وتم توزيع برقية تهنئة باسم الحملة والأحزاب المشاركة فيها على معظم الكنائس. من جهة أخرى، قال البابا تواضروس الثانى خلال استقباله لرئيس الوزراء أمس: «فى مناسبات الأعياد نفرح بحضور مصر، لقد استقبلنا شيخ الأزهر، والرئيس عدلى منصور منذ يومين، فى بادرة محبة وتهنئة لجموع المصريين الأقباط». وأضاف: «زيارة الوزراء والمسئولين والسياسيين تعطى صورة واضحة للعالم بطبيعة الحياة المصرية وحقيقة الاندماج»، معرباً عن إعجابه بمشروع تطوير التعليم الذى أعلنه رئيس الجمهورية تحت عنوان «نعم نستطيع»، مضيفاً أنه مشروع من شأنه إكمال تطوير التعليم فى بلدنا مصر، مؤكداً ضرورة تشجيع الاقتصاد وبناء الثقة بين الناس وأصحاب المصانع ورجال الأعمال والاهتمام بالقانون وتنظيم الحياة المصرية. وأكد «البابا» ثقته بأن المسئولين يتحلون بالمسئولية ويعطون الأمل، متمنياً أن يكونوا «نجوماً لامعة» فى العالم بحيث تكون مصر وطناً يشهد له الجميع، فى الوقت الذى داعب فيه «الببلاوى» البابا قائلاً: «لا أستطيع أن أجارى قداستكم فى البلاغة، وأرجو أن يتقبل الوزراء قولكم بأنه على الوزير مساعدة الناس»، مضيفاً: «أرجو أن تتقبلوا قول الكنيسة لأنه لا رد له». وشدد «الببلاوى» على أن رخاء مصر «مسئولية الجميع»، قائلاً: «السماء لا تمطر سلعاً أو خدمات بل بالعرق والعمل»، مشيراً إلى أهمية مشروع قناة السويس الذى يربط 3 قارات، مؤكداً أن «الشعب المصرى قام بثورة 25 يناير، ووجد انحرافاً فثار مرة أخرى فى 30 يونيو، وهذا إنذار لكل حاكم بأن يعمل فى خدمة الشعب المصرى، وإذا تهاون فلن يصبر عليه الشعب». من أبرز وزراء حكومة الببلاوى الذين قدموا التهنئة، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والدكتور محمد أبوشادى وزير التموين، وأسامة صالح وزير الاستثمار، وأشرف العربى وزير التخطيط، وزياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء. الأخبار متعلقة: كتاب ترانيم فى يد الشماس.. السلام لكِ يا مريم بئر العذراء.. الرحلة المقدسة مرت من هنا «الإخوان» تستهدف كاتدرائية دمياط ب«الدم والرصاص» الكنائس تحتفل فى حماية الجيش والشرطة.. والشعب أمنيات المسيحيين على عتبات «الباتعة»: الحب.. والأمان لما رأى «وجيه» التأمين نشر الصور على «فيس بوك»: إحنا آسفين يا شرطة القليوبية: اللجان الشعبية تتحدى البرد والإرهاب