قررت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية دعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمبلغ 17 مليون و285 ألف جنيه موزعة على تلك المؤسسات والبالغ عددها 35 مؤسسة. وقالت الوزيرة في تصريحات صحفية اليوم، إنه سيتم بالتنسيق مع مديريات الشؤون الاجتماعية بالمحافظات تشديد المتابعة والمراقبة لدور الرعاية ومدها بالاحتياجات الإضافية اللازمة لتنفيذ تلك البرامج الترفيهية الخاصة بالأطفال وتوفير الرعاية اللازمة لهم، وذلك لتمكينهم من تسليم الملابس الجديدة وتجهيز الكحك والعيدية والإعداد لحفلات السمر والنزهة بالخارج فى جو أسري. وقالت الوزيرة إن هدفنا هو إنشاء إنسان متوازن نفسيا قادرا على العطاء وخدمة مجتمعه مستقبلا، وهذا لا يقل أهمية عن تطوير تلك المؤسسات إنشائيا من منطلق أهمية وخطورة تلك المؤسسات التي تعتبر الكيان الأساسي المسؤول عن تنشئة ورعاية وتأهيل الأبناء المحرومين من الرعاية الأسرية ممن ليس لهم أسر طبيعية ترعاهم وذلك من سن الميلاد وحتى 18 عاما، وقد نشأوا نتاجا لظروف اجتماعية صعبة أدت بهم إلى التواجد داخل المؤسسات ولذلك تهتم الوزارة بالدعم المستمر لتلك المؤسسات وتحسين مواقع الخدمة وتدريب العاملين بها. وكانت الوزارة قد قامت بالتركيز على بعض الأنشطة خلال شهر رمضان تم تقديمها داخل مؤسسات رعاية الأبناء المنحرفين والمعرضين للانحراف وتمثلت تلك الانشطة في إقامة حفلات سمر تتضمن ندوات دينية ومسابقات لحفظ القرآن الكريم والاحتفال بليلة القدر هذا إضافة إلى إقامة دورات رياضية ودورات لدمج أبناء مؤسسات الرعاية مع البيئة المحيطة والمجتمع الخارجي وحفلات الإفطار الجماعي التي شارك فيها الأبناء مع مديري المؤسسات وبعض المسؤولين بالوزارة إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة المهتمين بالعمل الاجتماعي. وأقرت الوزيرة وضع خطة عاجلة لتنفيذ مشروع دار ضيافة للرعاية اللاحقة، وذلك لرعاية أبناء المؤسسات الإيوائية من المحرومين من الرعاية الأسرية الذين أتموا 18 عاما حيث تم توقيع عقد الإسناد خلال الأيام القليلة الماضية؛ حيث تم إسناده لمؤسسة المستقبل بالإسماعيلية وتعتبر هذه خطوة لتكرار عدد من تلك الدور لاستيعاب أعداد الأبناء الذين في حاجة إلى رعاية مكملة لسن ما بعد 18 عاما.
