أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها طلبت من نظيرتها السنغالية، تقديم تفسير لأسباب احتجاز داكار سفينة الصيد الروسية "أوليج نايدينوف"، وقالت الوزارة في بيان لها اليوم "سيتخذ دبلوماسيونا المزيد من الخطوات بالتعاون مع ممثلي وكالة مصائد الأسماك الفيدرالية الروسية في داكار للإفراج المحتمل عن السفينة والإبحار بها في أقرب وقت ممكن"، وأضافت "قام دبلوماسيون من السفارة الروسية في داكار بزيارة السفينة المحتجزة وتحدثوا مع قائد السفينة وطاقمها، والحالة الصحية للبحارة الروس طبيعية وكل ما يلزم الطاقم من مؤن متوفر على السفينة". وكان يوري بارشيف المدير التنفيذي لشركة "فينكس" المالكة لسفينة الصيد الروسية المحتجزة في السنغال، قد أوضح أن اللجنة السنغالية المكلفة بتفتيش السفينة لم تجد أي انتهاكات أو مخالفات أثناء تفقدها للسفينة، وأنه لم تكن هناك أي ملاحظات في تقرير التفتيش الذي سلم لقبطان السفينة في حضور مندوب من وكالة مصائد الأسماك الفيدرالية الروسية. جدير بالذكر أنه يوجد على ظهر السفينة حسب معلومات وكالة الصيد الفيدرالية الروسية، 82 شخصا من بينهم 62 مواطنا روسيا و20 من غينيا بيسا، وتبلغ كمية الصيد على متن السفينة الروسية المحتجزة 900 طن من الأسماك تبلغ قيمتها السوقية 540 ألف دولار.