وسط حضور نحو ألفين مواطن، شهد اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، مراسم إتمام الصلح التى أقيمت بمنطقة الأحمدية وسط مدينة أسوان وذلك لإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتى كامل رفاعى القوصى وحامد بإدفو والتي استمرت لنحو 5 سنوات. وحضر المراسم اللواء نائل رشاد مدير الأمن، والدكتور صلاح الجعفراوي مستشار هيئة آل مكتوم الخيرية، وعضوي مجلس النواب شرعى صالح وحسن سيد خليل، بجانب أعضاء لجنة الصلح فارس الجزيري، وعلي ماجد ونعمان السايح الكوبانى، فضلاً عن لفيف من القيادات الدينية والأمنية والشعبية والتنفيذية والطبيعية، بالإضافة إلى أهالى المتصالحين وأبناء أسوان والمحافظات المجاورة. وفي كلمته، أكد اللواء أحمد إبراهيم ضرورة إنهاء النزاعات والخلافات بين أفراد المجتمع للقضاء على بذور الفتنة من أجل ترسيخ مبادئ الصلح، وخاصة أننا نعيش فى مرحلة نحتاج فيها إلى إرساء دعائم الاستقرار لتحقيق كل ما نصبو إليه من آمال وطموحات، موضحاً أن ذلك يتطلب منا جميعاً بأن نأخذ العبر والدروس لوأد الفتنة فى مهدها، وأن نقف يداً واحدة وكتلة صلبة، وأن نقدم النصيحة والتوعية لأبنائنا وشبابنا بأن العنف والعصبية يؤدى إلى تأجيج الصراعات، ما يتطلب تماسكنا وترابطنا وتعاوننا، وإعلاء مبادئ المصالحة ولم الشمل والتلاحم والتماسك. وقدم محافظ أسوان شكره للجهود المتميزة لأعضاء لجنة الصلح والقيادات الأمنية والشعبية فى التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء من أجل زيادة الترابط والتماسك بين جميع القبائل والعائلات لكى ننهض بمجتمعنا لمستقبل أفضل. ومن جانبه، أوضح صلاح الجعفراوى أن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تبرعت برحلات عمرة للأراضى المقدسة لطرفى الصلح مساهمة منها فى توثيق هذا الصلح المبارك، فيما قدم الشيخ على ماجد عضو لجنة الصلح، شكره لمحافظ أسوان وكل المشاركين لحرصهم على حضور مراسم الصلح بين عائلتي كامل رفاعي القوصي وحامد بإدفو، ما ساهم بشكل مباشر في تحقيق الاستقرار والأمان بكل ربوع المحافظة.
