حرر عبدالفتاح جندي، مدير إدارة إطسا التعليمية بمحافظة الفيوم، محضرًا بمركز الشرطة، برقم 65 إداري مركز شرطة إطسا، يعلن فيه انقطاع علاقته بحزب الحرية والعدالة التابع لتنظيم الإخوان "المحظور"، منذ 31 ديسمبر 2012 لرفضه تجديد عضويته بالحزب، وأكد في المحضر تأييده لخارطة الطريق وثورة 30 يونيو، ومزّق الكارنيه. كان عبدالفتاح الجندي، مدير إدارة إطسا التعليمية بمحافظة الفيوم، قد فوجئ منذ عدة أيام بنشر اسمه من قِبل بعض الأشخاص وصورة شخصية له وصورة كارنيه عضوية بحزب الحرية والعدالة يحتوي على رقم عضوية مخالف لرقمه الحقيقي، ويزعم هؤلاء الأشخاص أنه لا يزال عضوًا في الحزب، فقرر التوجّه إلى قلم المحضرين بمحكمة إطسا، وأرسل إنذارًا على يد محضر لمقار الحزب بالقاهرة والفيوم وإطسا لإعلانهم بأنه لا علاقة له بالحزب منذ 31 ديسمبر 2012 لعدم تجديده العضوية وسداد الرسوم، ولكن الإنذار رد إلى الفيوم لعدم الاستدلال على عناوين مقار الحزب والتي أغلقت جميعها. وقال الجندي، إنه في شهر 7/2012 طلب منه أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة، صورة بطاقته الشخصية من أجل استصدار كارنيه عضوية له بالحزب، فمنحه صورة البطاقة وحصل على كارنيه الحزب، وفي نهاية عام 2012 طلبت منه إدارة الحزب تجديد عضويته وسداد رسوم التجديد، فرفض واعتبر أن ذلك يعد تجميدًا لعضويته وانتهاء علاقته بالحزب. وأضاف: "فوجئت بأشخاص ينسبون لي عضويتي في الحزب حاليًا، فقررت التوجه إلى مركز شرطة إطسا وتحرير المحضر رقم 65 إداري مركز شرطة إطسا لإثبات حالة بأنه لا علاقة لي بالحزب ومزّقت الكارنيه الذي كان يحمل عضوية رقم 137033 ومدوّن عليه أنه ينتهي في 31/12/2012، حيث إنني غير مقتنع بسياساته ولا بنهج هذه الجماعة". وأشار إلى أنه أثبت في المحضر أنه مؤيد لثورة 30 يونيو وخارطة الطريق التي رسمها الجيش المصري، استجابة لمطالب الشعب المصري.