أعلن حزب "المؤتمر الوطني لرواندا"، اليوم، أنه عثر على رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية السابق باتريك كاريجيا الذي يقيم في المنفى في جنوب إفريقيا، مقتولا في فندق في "جوهانسبيرج". وأعرب الحزب المعارض الذي ينتمي إليه "كاريجيا"، في بيان رسمي له، عن حزنه الشديد لاغتيال الكولونيل، مضيفا: "عثر على جثته في فندق كان قد توجه إليه لعقد اجتماع، وقتل خنقا بأيدى عناصر الرئيس الرواندى بول كاجامي". وكان "كاريجييا"، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية ومقربا جدا من "كاجامي" لفترة طويلة، لكنه انتقل تدريجيا إلى المعارضة وفر من رواندا إلى جنوب إفريقيا في 2007. وكان منشق رواندي آخر، وهو فوستن كايومبا الذي أقام في جنوب إفريقيا تعرض لمحاولتي اغتيال في يونيو 2010.