وصلت أزمة مكافآت المنتخب الأولمبى إلى ذروتها عقب مماطلة المسئولين فى الجبلاية فى اعتمادها نتيجة رفض الشركة الراعية توقيع إقرار يفيد بتحملها الغرامة الموقعة على الجهاز الفنى للمنتخب نتيجة ظهوره على عدد من الفضائيات قيل عنه إنه تسبب فى ضرر مالى كبير للشركة الراعية للجبلاية. يحاول أيمن حافظ، مدير المنتخب الأولمبى، إقناع المسئولين فى اتحاد الكرة بصرف مكافآت الجهاز الفنى للمنتخب والتراجع عن قرار التجميد الذى اتخذته اللجنة فى وقت سابق على خلفية المذكرة التى تقدم بها عمرو وهبى، مدير التسويق فى الاتحاد، الذى يؤكد فيها تجاوز الجهاز الفنى تجاه الشركة الراعية وعدم الحفاظ على حقوقها. كانت اللجنة قد رفضت قراراً سابقاً بصرف المكافآت للجهاز الفنى رغم قبول الشركة الراعية التنازل عن المستحقات بشكل شفهى، وهو ما رفضته الإدارة المالية للاتحاد وطالبت عمرو عفيفى، مالك الشركة الراعية، بتقديم إقرار رسمى بتنازله عن قيمة الغرامة المالية الملقاة على المنتخب الأولمبى التى تصل إلى ربع مليون جنيه. من جانبه، أكد أحمد محب، المدير المالى للجبلاية، أن الجهاز الفنى تقدم بالفعل لصرف مكافآت الأولمبياد بعد اتفاقهما مع عمرو عفيفى، إلا أن اللوائح المعمول بها تجبر مالك الشركة الراعية على تقديم إقرار رسمى بذلك يفيد بتحمله قيمة الغرامة المالية. من جانبه، أكد أيمن حافظ أنه يثق فى اللجنة التنفيذية ويعلم تماماً تفهمها لموقف المنتخب الذى واجه صعوبات تكفى لإطاحته من أى بطولة صغرى وليس أولمبياد لندن، مشيراً إلى أنه عكف خلال الفترة الماضية على تجهيز التصور الخاص بمكافآت المنتخب الأولمبى عن البطولة، التى تصل إلى 35 ألف جنيه لكل لاعب ومكافآت متفاوتة بين أفراد الجهاز الفنى تبدأ من 50 ألف جنيه. وأنهى حافظ بالقول إن اتفاقاً تم بين هانى رمزى، المدير الفنى للفريق، وعمرو عفيفى، يقضى بتنازل الأخير عن الغرامة المالية عقب ظهور الفريق بمستوى طيب خلال أولمبياد لندن؛ حيث وعد عفيفى المدير الفنى للفريق بإنهاء الأزمة لصرف مكافآت أفراد الجهاز الفنى فى أقرب وقت.