كلف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية، الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس السابق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالسفر إلى استراليا ومتابعة شؤون إيبارشية ملبورن بعد قيام الأنبا سوريال أسقف ملبورن بتقديم استقالته من الإيبارشية والعودة إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان له، إن البابا استقبل الأنبا رافائيل، وكلفه بالسفر إلى ملبورن باستراليا لمتابعة الايبارشية وقطاعات الخدمة وبحث الاوضاع الموجودة فيها، مشيرا إلى أن الأنبا رافائيل سيقضى فترة محدودة بملبورن، ليقدم بعدها تقريرا شاملا للبابا عن الإيبارشية. وكان الأنبا سوريال، تقدم باستقالته من الإيبارشية، بحجة تلقيه تهديدات بالقتل، ووجود خلافات في الإيبارشية، فيما شكلت الكنيسة لجنة من 5 كهنة لإدارة شئون الإيبارشية بالرجوع للبابا تواضروس. وكشف مصدر كنسي ل"الوطن"، إن استقالة الأنبا سوريال تعود إلى وجود مشاكل مالية وتراكم للديون بكنائس الإيبارشية، ووجود خلافات في الرأي حول إدارة شؤون الإيبارشية، دفعت الأسقف للاستقالة والعودة للدير.