اتهمت أمانة حزب النور بالدقهلية شبابًا يطلقون على أنفسهم "رابعاوية" بتمزيق ملصقات الحزب بمركز ميت سلسيل الخاصة بدعوة المواطنين للاستفتاء على الدستور تحت عنوان "دستورنا.. استقرارنا" ووجهوا لبعض أبناء الحزب العديد من السباب والبذاءات. وأكد عبدالرحمن مجاهد، وكيل الحزب بمركز ميت سلسيل، أن الحزب وأبناءه سيستمرون في الحملة من أجل مصر ورفعتها رغم ما نتعرض له في الشارع من اتهامات بالزور والبهتان حتى يتم الانتهاء من الاستفتاء على دستور مصر. وأضاف أن الحملة التي قام بها الحزب بلصق دعوة المواطنين للاستفتاء وجدت قبولاً شديدًا في قرى ومدينة ميت سلسيل وما يزال شبابنا والمتطوعون معنا يلصقون لدعاية على المحال التجارية وفي الشوارع. وعقدت الأمانة العامة للحزب اجتماعًا من أجل متابعة سير خطة حملة "نعم للدستور" في المراكز والقرى المختلفة ومن أجل تكليف أمناء المراكز بما ورد من الأمانة العامة على مستوى الجمهورية. وأكد نادر قاسم، وكيل حزب النور بالدقهلية، أن الحزب يعمل وسيعمل وبكل قوة حتى يوم الاستفتاء على بيان مميزات الدستور والرد على الشبهات وحشد جماهير الشعب المصري للتصويت ب"نعم" من أجل استقرار مصر. وأضاف أن الحزب أقام خلال هذا الأسبوع العديد من الفاعليات كان من ضمنها تعليق عشرات البنرات في المراكز المختلفة وآلاف الملصقات وتوزيع مئات الآلاف من الأوراق الداعمة للدستور ومئات الجولات بخلاف الكثير من الفاعليات منها حملة الصوتيات ومن حملة صوت وصور وحملة رسائل النور وغيرها من الفاعليات الداعمة للدستور. وأشار إلى أن الحملة ستشهد مجهودًا مكثّفًا خلال هذا الأسبوع، فضلاً عن الأسبوع الأخير قبل الاستفتاء وسيكون هناك المزيد من الفاعليات التي يعلنها عنها في وقتها.