الأخبار المتعلقة * عبدالغفار: قريبا سيدرس الطلاب الأوربيين بالجامعات الدولية بمصر * "التعليم العالي": وضعنا خطة لتأهيل الكوادر للتعامل مع الطلاب الوافدين * وزير التعليم العالي: وضعنا خطة لجذب الطلاب الوافدين عن طريق "التسويق" * عبد الغفار: الطلاب الوافدين القوة الناعمة للعلاقات الدبلوماسية افتتح خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، أعمال تطوير مبنى الإدارة المركزية للطلاب الوافدين بحى السفارات بمدينة نصر، بحضور هشام عرفات وزير النقل، وطارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والصادق الهادي المهدي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوداني، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والمهندس سميح ساويرس رئيس مؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية، وعدد من السادة رؤساء الجامعات والسفراء العرب والأفارقة والمستشارين والملحقين الثقافيين ببعض السفارات العربية والإفريقية، وقيادات وزارة التعليم العالي. وفي بداية مراسم الافتتاح، تفقد الوزير بصحبة السادة الوزراء والسفراء والمستشارين الثقافيين بعدد من الدول العربية والإفريقية مبنى الوافدين والذي يضم نادي الوافدين بالدور الأرضي، ومركز اللغة العربية بالدور الأول، وإدارة المنح وقبول الطلاب الوافدين والتى تضم إدارة الجنسيات، ووحدة بنك مصر المصرفي، وإدارة الإقامات والجنسيات والهجرة بالدور الثاني، ومكاتب الموظفين بالإدارة بالدور الثالث. وفي مستهل كلمته أشار الوزير، إلى أن الخطة الاستراتيجية للوزارة ترتكز فى أحد محاورها على زيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات والمعاهد المصرية تعزيزاً لمكانة مصر في المنطقة العربية والإفريقية وجميع أنحاء العالم، خاصة أنها تعد الدبلوماسية الناعمة لمصر فى ظل ما تتمتع به من مقومات جغرافية وبيئية وإستراتيجية، مؤكداً أن لدينا إمكانيات بحثية وتعليمية على درجة عالية من الكفاءة، مشيراً إلى أن أشقائنا من الدول العربية والإفريقية لديهم ثقة فى التعليم المصرى.وأضاف د. عبد الغفار أن لدينا ما يقرب من 67 ألف طالب وافد بالجامعات المصرية وجامعة الأزهر، وأننا نستهدف عام 2020 الوصول إلى 90 ألف طالب وافد، ومضاعفة هذا العدد عام 2025 من الدول العربية والإفريقية والأوروبية. وأكد أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لجذب الطلاب الوافدين ومنها ميكنة جميع المعاملات المالية المتعلقة بإدارة شئون الطلاب الوافدين خلال الفترة القادمة، وتذليل المعوقات التي تواجههم بالتنسيق المباشر مع الجامعات، موضحاً أن تعليم الطلاب الوافدين أصبح صناعة، فالاقتصاد العالمى يعتمد على اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تحتل المركز الأول على العالم فى أعداد الوافدين حيث تحقق ما يقرب من 42 مليار دولار سنوياً من تعليم الوافدين، يليها المملكة المتحدة. وأشار الوزير إلى أن تحديث المبنى تم وفقاً لأحدث الأنظمة الإلكترونية، مع التوسع فى نظام الأرشيف الإلكترونى بما يساهم فى تطوير العمل بالإدارة بنظام الإدارة الإلكترونية التى تتسم بالكفاءة والسرعة والدقة، فضلاً عن تسهيل الخدمات التعليمية والإدارية والثقافية والاجتماعية التى تقدمها الوزارة سواء للطلاب المصريين والوافدين. وأضاف عبد الغفار، أن هناك وحدات لرعاية الطلاب الوافدين بمختلف الجامعات، وأن هناك خط ساخن لاستقبال شكاوى واستفسارات الطلاب الوافدين بمختلف الجامعات المصرية على مستوى الجمهورية، وكذلك تذليل المعوقات والمشاكل التى تواجههم. وأشاد الوزير بمشاركة المجتمع المدنى ورجال الأعمال فى تطوير مبنى الإدارة المركزية للطلاب الوافدين ومنها مؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية، وشركة البحر الأحمر للمقاولات والتشييد والتنمية، وبنك مصر، فضلاً عن دور وزارتي الاتصالات والداخلية، وكليات الفنون التطبيقية والفنون الجميلة بالجامعات المصرية. ومن جانبه أكد المهندس سميح ساويرس على دور رجال الأعمال في المساهمة فى بناء الوطن وتحقيق أهداف التنمية، مشددا على أهمية المساهمة في بناء مصر، وأن نكون قدوة للأخرين من مؤسسات المجتمع المدنى؛ بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية. وخلال مراسم الافتتاح قدمت رشا كمال عرضاً حول تطور العمل بالإدارة المركزية للوافدين، والتي تتكون من دور أرضي وثلاثة أدوار بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 15 مليون و 200 ألف جنيه، حيث تضم الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين كل من: الإدارة العامة لقبول ومنح الطلاب الوافدين، والإدارة العامة لأنشطة الطلاب الوافدين، ومركز تعليم اللغة العربية والمسمى حالياً المركز الثقافى المصرى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مشيرة إلى أنه تم إنشاء قاعدة بيانات وتفعيل السداد الإلكترونى، وأن هناك خطة لأنشطة الطلاب الوافدين بالتنسيق مع الجامعات، وصندوق لرعاية الطلاب الوافدين وأنديتهم، فضلاً عن إنشاء المنظمة العالمية لخريجى الجامعات المصرية، وإنشاء وحدة لرعاية الطلاب الوافدين تضم التأمين الصحى، والإقامة، والإرشاد الأكاديمى.وفى ختام فعاليات الافتتاح عقد الوزير مؤتمرا صحفيا بحضور ممثلى الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات التلفزيونية أجاب فيه السيد الوزير على كافة استفسارات الإعلاميين حول جهود الوزارة فى ملف الطلاب الوافدين. حضر مراسم الافتتاح عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، محمد لطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، حسام الملاح رئيس جامعة النهضة، طايع عبد اللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، كاميليا صبحي القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، محمد الطيب مساعد الوزير للشؤون الفنية، عاطف عيسى رئيس قطاع مكتب الوزير، السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، محمد محمود رئيس قطاع التنمية والخدمات بالوزارة، أحمد الشيخ رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وعدد من الطلاب الوافدين. جدير بالذكر أن الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين تتكون من دور أرضي وثلاثة أدوار على مساحة 2090 متر مربع ويضم الدور الأرضى نادي اجتماعي يحتوى على غرفة اجتماعات للأنشطة الطلابية ومكتبة، وغرفتين للدراسة وعمل مشاريع التخرج، وإنترنت كافيه، وألعاب البلياردو وتنس الطاولة، ومساحات ترفيهية للتواصل الاجتماعي، ويحتوى الدور الأول على مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ويتكون من 9 قاعات تدريس بسعة إجمالية 142 طالب وطالب يتم التدريس بها من خلال معلمين مدربين على تقديم برامج تعليم اللغة العربية قادرين على توظيف مستحدثات التكنولوجيا وإعداد برامج تلبى احتياجات الدارسين والخريجين على تنمية مهاراتهم ومعارفهم للوقوف على الاتجاهات الحديثة في تعليم اللغة العربية، بالإضافة إلى معمل للغة والذى يسع ل 32 طالب وطالبة، ومكتبة رقمية متصلة بمكتبة الإسكندرية وبنك المعرفة المصرى، ومكاتب إدارية. ويوجد بالدور الثاني خدمات الطلاب الوافدين فيما يخص القبول، والتحويل، ونقل القيد، وتعديل الترشيح، بالإضافة إلى إدارة المنح وقد تم تطوير الإدارة واستغلال المساحات وفتح قاعات للموظفين بسعة 69 موظف، وكذلك خدمة عملاء للرد على استفسارات الطلاب الوافدين فى الحال، فضلاً عن توفير خدمة التعامل الرقمي للتعامل مع الوافدين مع توفير مناطق للانتظار بسعة 51 مقعد في كل منطقة انتظار، وتم تزويد المكان بإضافات للمساعدة على ميكنة العمل وخدمة الجمهور. كما يضم المبنى مكتب لتسهيل الحصول على تجديد الإقامة والتأشيرات، وكذلك شركة سياحية لتوفير سكن واستقبال الطلاب الوافدين بالمطارات، وتقديم خدمة التأمين الطبي، وتأمين ضد حوادث السفر، وكذلك استخراج تذاكر السفر. هذا وقد تم تجديد الدور الثالث بحيث يضم عدد كبير من الإداريين والموظفين ولمراعاة ذلك تم إعادة تقسيمه ليضم 52 موظف إدارى مع توفير غرفتين للاجتماعات، بالإضافة إلى الأنظمة الإلكترونية الحديثة التي تساعد الموظفين في ظل ميكنة العمل الإداري والأرشفة الإلكترونية.