استعدادا للإضراب الجزئي الذي تنظمه نقابة الأطباء في الأول من يناير 2014، عقد مجلس الصحة الإقليمي برئاسة محافظ أسوان مصطفي يسري، اليوم، اجتماعا طارئا لمناقشة سبل التعامل مع تداعيات الموقف، ووضع آلية عدم تضرر المواطن البسيط من هذا الإضراب داخل المستشفيات والوحدات الصحية، بحضور السكرتير العام للمحافظة ووكيل وزارة الصحة وأمين نقابة الأطباء ومديري الإدارات الصحية والمستشفيات والطب البيطرى والتعليم. وتناول الاجتماع الاستعدادات الصحية خلال يومي 14، و15 للاستفتاء على الدستور الجديد، علاوة على التجهيز لامتحانات الفصل الدراسي الأول، والحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال. وأكد محافظ أسوان على ضرورة التنسيق بين الجهات المختلفة لضمان سير العمل داخل المستشفيات والوحدات الصحية، وخاصة لاستقبال الحالات الحرجة والطارئة، بجانب الأقسام الحيوية منها الرعاية المركزة، والحضانات والغسيل الكلوي، لافتا إلى أن المحافظة تسعى بالتعاون مع وزارة الصحة لتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بكميات كافية، بجانب صيانة الأجهزة الطبية بشكل دوري. من جانبه، أشار الدكتور محمد عزمي، وكيل وزارة الصحة، إلى أنه سيتم حصر كافة مستشفيات التكامل بالمحافظة والتي تصل إلى 21 مستشفى من أجل إجراء دراسة ميدانية ومقترحات لإعادة توظيف هذه المستشفيات، مع الوضع في الاعتبار طبيعة المنطقة الواقعة بها وموائمة ذلك مع الخدمة الصحية.
