قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن "رفض حماس الانفكاك عن جماعة الإخوان المسلمين، وإصرارها على الانتماء لهذه الجماعة وتنظيمها الدولي، يؤكد أن حماس تضرب بعرض الحائط مصالح أبناء شعبنا، وبأنها لا تكترث لمعاناتهم الناتجة عن تبعيتها لجماعة الإخوان، التي اعتبرتها الحكومة المصرية جماعة إرهابية". وأضاف عساف أن "هذا الموقف الحمساوي يؤكد مرة أخرى أن أولويات حماس طالما كانت ولا تزال هي تحقيق أهداف ومصالح جماعة الإخوان، وليس مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة". وأوضح عساف أن حماس أثبتت من خلال إصرارها هذا، أنها لم تضع فحسب مصلحة الإخوان أولوية لها، بل هي استخدمت بانتهازية رخيصة القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من ستة أعوام، لمصلحة الإخوان وتنظيمهم الدولي، وخاصة جماعة الإخوان في مصر". وأشار عساف إلى "انقلاب حماس الدموي في قطاع غزة، صيف عام 2007، وقال إن أهداف حماس الحقيقية من وراء هذا الانقلاب، وسعيها لإدامته من خلال إفشالها كافة جهود المصالحة، تكشفت اليوم أكثر من أي وقت مضى"، موضحا أن حماس أخذت القطاع وشعبنا هناك رهينة، وقاعدة خلفية لدعم جماعة الإخوان في مصر والعالم، ولجني الأموال والدعم السياسي لهذه الجماعة على حساب معاناة شعبنا الصامد في قطاع غزة".