دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، منظمة الأممالمتحدة إلى القيام بدور أكبر خلال عملية الانتقال فى جمهورية إفريقيا الوسطى حيث تواصل القوات الفرنسية عملياتها دعما للقوات الإفريقية المشتركة "ميسكا". وذكر الإليزيه، في بيان صحفي مساء اليوم، أن الرئيس الفرنسي بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تطورات الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث أعرب عن أمله في قيام الأممالمتحدة بدور أكبر في عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد. وعبر أولاند عن شكره لبان كي مون، في سياق الإجراءات، التي اتخذتها الأممالمتحدة لتعزيز قوات "ميسكا" المنتشرة حاليا بجمهورية إفريقيا الوسطى بموجب القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولى فى هذا الصدد. وأكد أن العملية العسكرية، التي تقوم بها القوات الفرنسية حاليا في إفريقيا الوسطى تهدف إلى حماية السكان من الانتهاكات دون تمييز. يأتي ذلك فيما تواصل القوات الفرنسية عملياتها دعما لقوات "ميسكا" في إطار التدخل العسكري، الذي انطلق في الخامس من الشهر الجاري والذي تؤكد السلطات بباريس أنه يهدف إلى حماية السكان، ونزع سلاح الميليشيات المسلحة، وتمهيد لتحقيق الانتقال الديمقراطي فى البلاد.
