كشفت مصادر إخوانية بارزة ل"الوطن"، عن أن تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي حقق مع عدد من مسؤوليه في تركيا، خلال اليومين الماضيين، ومنهم أحمد يوسف عبد الرحيم مدير مكتب التنظيم، وعمرو فراج مدير شبكة رصد، بعد أن نجحت "الوطن" في اختراق اجتماعات التنظيم باسطنبول، والانفراد بنشر وثيقة مرسلة من "أحمد يوسف" إلى حسين القزاز، مستشار الرئيس المعزول، حول اللقاءات التي عقدها الدكتور محمود حسين، أمين الإخوان، مع مسؤولين في الخارجية التركية، وإصدار 64 جواز سفر تركيًا للإخوان الهاربين. وقالت المصادر، إن مسؤول تركي استدعى "يوسف"، أمس الأول، عقب انفراد "الوطن" بوثيقة "ائتلاف رابعة" والتي يتولى فيها رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، أمين مساعد الائتلاف، ووبخه بسبب ما سببته هذه الوثيقة من إحراج ل"أردوغان"، لأنها تثبت حصوله على تعليمات من التنظيم الدولي للإخوان، ما دفع شبكة "رصد" التي تدار من تركيا إلى نشر خبر مساء أمس على صفحتها يزعم أنها حصلت حصريا على وثائق ستنشرها "الوطن" عن "ائتلاف رابعة" في العدد المطبوع الجمعة، وأنها ليست "صحيحة" رغم أن الوثائق انفردت الجريدة بنشرها قبل أن تنشرها "رصد" في عددها المطبوع الخميس، كما نشرت على البوابة الإلكترونية ل"الوطن" في صباح نفس اليوم. وأخذت "رصد" هذه الوثائق من البوابة الإلكترونية ل"الوطن" ثم قالت إنها حصلت عليها وستنشرها الجريدة، وزعمت أنها غير "صحيحة"، في محاولة لتشويه انفراد "الوطن"، ما جعل عددا من زوار صفحة "رصد" يهاجمون الشبكة، ويتهمونها بالسطو على ما نشرته "الوطن"، وقال حسام طاحون، أحد شباب الإخوان: "الكلام ده اتنشر في الوطن". كانت وثيقة "ائتلاف رابعة" تتضمن عددا من الأسماء في الدول العربية ومسؤولين في الحكومتين التركية والمغربية، والتي تثبت أنهم يحصلون على تعليمات من التنظيم الدولي، ومنهم "أردوغان" والحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات بين البرلمان والمجتمع المدني في الحكومة المغربية، ومحمد العريفي الداعية السعودي، وطارق السويدان الداعية الكويتي، وسوار الذهب رئيس مجلس أمناء الدعوة الإسلامية بالسودان.