انقسم مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، حول تكريم اللاعب محمد أبوتريكة، لاعب النادى الأهلى، عقب إعلانه اعتزال الكرة نهائيا. بعض أعضاء مجلس الجبلاية يرون أن تكريم اللاعب أمر منطقى بعد رحلة العطاء التى قضاها فى الملاعب المصرية والمجهود الذى بذله والبطولات التى حققها مع النادى الأهلى ومنتخب مصر، فيما يرى البعض الآخر من الأعضاء أن تكريم اللاعب فى التوقيت الحالى يحمل تحديا للنظام الحاكم باعتبار أن أبوتريكة «إخوانى» ويعتبر الحكومة الحالية «حكومة انقلاب» وفق ما عبر عنه اللاعب بعد رفضه مصافحة طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، أثناء توزيع ميداليات البطولة الأفريقية على لاعبى الأهلى. واقترح عضو بالمجلس الخروج من ورطة التكريم والاكتفاء بإرسال مندوب عن الجبلاية لحضور حفل تكريم «أبوتريكة» من قِبل ناديه فى حال إذا ما قرر الأهلى ذلك، والأمر ما زال تحت الدراسة. من ناحية أخرى، أثار أحمد حسن، مدير المنتخب، أولى أزماته مع اتحاد الكرة؛ حيث طالب «الصقر» بوجود مكتب خاص به داخل الجبلاية، وهو ما رفضه المجلس الذى منح غرفة خاصة كمكتب لشوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب، بجانب غرفة أخرى لسمير عدلى، المدير الإدارى للمنتخب، فيما رأى المجلس أن وظيفة «الصقر» لا تتطلب وجود مكان مخصص له بمفرده. على صعيد مختلف، اشترطت الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية مواليد 95 و97 و98، بقيادة علاء ميهوب ومعتمد جمال وجمال محمد، توقيع عقود بينهم وبين مجلس اتحاد الكرة أسوة بالأجهزة الفنية للمنتخبين الأول والأولمبى، خصوصا أنهم تسلموا مهام عملهم منتصف يوليو الماضى، ولم يوقعوا على أى عقود حتى الآن. كما طالب الثلاثى بزيادة رواتبهم التى يرونها ضئيلة جدا فى ظل الرواتب التى يحصل عليها أعضاء جهازى المنتخبين الأول والأولمبى؛ حيث يحصل شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب الأول، على 165 ألف جنيه، وحسام البدرى على 125 ألف جنيه، فيما يحصل «ميهوب» على 25 ألف جنيه، ومعتمد جمال على 20 ألفا وجمال محمد على 15 ألفا وجميعها شاملة الضرائب. من جانبه، كشف أحد أعضاء مجلس الجبلاية، رفض ذكر اسمه، عن أن المديرين الفنيين لمنتخبات الناشئين لن يوقعوا عقودا مع الجبلاية، وسيعملون كما كان الحال مع هانى رمزى مع المنتخب الأولمبى السابق، وربيع ياسين مع منتخب الشباب السابق، وقال المصدر: «على هؤلاء المدربين العمل فى صمت، وإذا كانوا معترضين فالبدائل موجودة».