قال الدكتور سامح النعماني، شقيق الشهيد ساطع النعماني، إن الشهيد قضى آخر 5 سنوات من حياته في إجراء سلسلة من العمليات الجراحية، على إثر إصابته بطلق ناري في وجهه، أفقده بصره، في أحداث بين السرايات، في أول يوليو 2013. وكان جثمان الشهيد العميد ساطع النعماني، وصل إلى مطار القاهرة الدولي، قادمًا من مطار هيثرو في لندن فجر اليوم. وأضاف "النعماني"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، المذاع على قناة "DMC"، مع الإعلامية سارة حازم، أن حب الناس لشقيقه الشهيد كان واضحًا للغاية خلال الجنازة الشعبية، مؤكدًا أن وفود العديد من المواطنين لتشييع جثمانه رغم عدم معرفتهم به شخصيًا شيئًا لا يقدر بثمن. وتابع، بأن الشهيد النعماني ترك خلفه رسالة إلى الجميع مفادها حب الوطن والرضاء بالقدر، وأردف: "ساطع النعماني وما مر به كان وحده رسالة". وكشف "النعماني" عن وصية شقيقه الشهيد قبل رحيله، قائلًا: "كان دايما أهم حاجة عنده إنه يطمئن على ابنه، وكانت وصيته الأخيرة ليا ولأخويا هي ابنه". واستشهد العميد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور السابق، الأربعاء الماضي، في مستشفى سانت ماري في العاصمة البريطانية لندن، حيث كان يستكمل علاجه بالخارج بعد تدهور حالته، إثر علاجه من الإصابة بطلق ناري في وجهه، أفقده بصره، في أحداث بين السرايات، في أول يوليو 2013.