أصيب 40 مواطنا فلسطينيا بجراح مختلفة، اليوم، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات العودة وكسر الحصار السلمية قرب السياج الزائل شرقي غزة. وذكر الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، أن 40 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة بعد إصابتهم بجراح مختلفة أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي القطاع. وأوضح القدرة أن 18 مواطنا فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب 5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و17 أصيبوا بشظايا متفرقة. وشارك عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة وكسر الحصار في كل مخيمات العودة شرق قطاع غزة، تأكيدا على استمرار المسيرات السلمية الشعبية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها المسيرة، حسب وكالة "فلسطين اليوم". وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز بكثافة تجاه المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار، ما أدى لإصابة عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص والاختناق. ورفع المشاركون في مسيرة العودة علم فلسطين وصورا لشهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، مطالبين بتحقيق أهدافهم رغم التهديدات الإسرائيلية. يذكر أن قوات الاحتلال هددت عبر ناطقيها، الجماهير الفلسطينية من المشاركة في مسيرة العودة وكسر الحصار والاقتراب من السياج الزائل، إلا أن المشاركة الواسعة جاءت لتؤكد أن تهديدات الاحتلال لا يمكن لها أن ترهب أبناء شعبنا الثائر المطالب بحقوقه المشروعة. وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار بتاريخ 30 مارس من العام الجاري تأكيدا على حق الشعب الفلسطيني في المطالبة بحقوقه المشروع وكسر الحصار الإسرائيلي عن مليوني فلسطيني في قطاع غزة، واستشهد منذ انطلاق المسيرة حوالي 220 مواطنا، وأصيب أكثر من 22 ألفا بجراح مختلفة.
