تقدم اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، بالتعازي لجهاز الشرطة، والشعب المصري كله، في الشهيد العميد ساطع النعماني، واصفا إياه بأنه ابن من أعز أبناء جهاز الشرطة، ومن أفضل ضباط مباحث بولاق الدكرور أخلاقا. وأوضح نور الدين، خلال حديثه لقناة "إكسترا نيوز" أنه كان يعلم رصيد الحب المتبادل لدى المواطنين، وخرج للدفاع عن بلده، ولكنه فوجئ برصاصة الغدر في وجهه، وأصابت عينه مباشرة، من أحفاد حسن البنا، حسب قوله. وأشار نور الدين إلى أنه ذهب لزيارة النعماني هو ووفد من الإعلاميين المصريين، وقال لنا: "كان من المفترض أن استشهد، ولكن من المؤكد أن الله له حكمة كي أكون شاهد على خسة وغدر تنظيم الإخوان المجرمين، وأطلق على نفسه الشهيد الحي"، وقال: "أنا عارف إني شهيد وكلها أيام". وأكد نور الدين أنه يثق أن الشعب المصري كله سيخرج في وداع النعماني، عندما يصل جثمانه لأرض الوطن، وهذا دليل على تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة الأبطال ممن يدافعون عن تراب الوطن، مشيرا إلى أن النعماني عندما عاد من رحلة العلاج الأولى، وفور وصوله المطار قبل أرض الوطن، التي يقول عليها التنظيم الإرهابي أنها حفنة من التراب العفن. وعلق نور الدين على تغيير اسم ميدان النهضة ليصبح ساطع النعماني، بأنه دليل احترام القيادة الوطنية لشهداء الوطن من رجال الشرطة والجيش. واستشهد العميد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور السابق، أمس، في مستشفى سانت ماري في العاصمة البريطانية لندن، حيث كان يستكمل علاجه بالخارج بعد تدهور حالته، إثر علاجه من الإصابة بطلق ناري في وجهه، أفقده بصره، في أحداث بين السرايات، في يوليو 2013.