قال مصطفى الجباخنجي، المدير المالي والإداري لرئاسة مركز ومدينة المنصورة، والذي تم تحطيمه بالكامل نتيجة الانفجار الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، إن جماعة الإخوان المسلمين حاولت بشتى الطرق السيطرة على المبنى، لتحويله مقرا لهم. وأكد مصطفى في تصريحات ل"الوطن" أنه "طوال فترة حكم الإخوان، حاولت الجماعة بشتى الطرق السيطرة على المبنى"، مضيفا "شالوا الموظفين اللي فيه، وتم نقلهم لأماكن أخرى". وشدد مصطفى على أن الإخوان فشلت في تنفيذ سعيها، مضيفا، "كانوا عايزين المبني لمراقبة مدير الأمن"، مشيرا إلى أن المبني أثري، وبه وثائق أثرية تعود إلى عام 1800، مؤكدا أن غرفة حفظ الملفات بالمبنى تم تدميرها بالكامل نتيجة الانفجار، واصفا إياها ب"الكنز الذي لا يقدر بثمن". يذكر أن الانفجار الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، أدى لتدمير وتصدع الأبنية المجاورة له، وهي بنك المصرف المتحد "الدقهليه قديما"، ومبنى رئاسة مركز ومدينة المنصورة، ومبنى مسرح المنصورة القومي، ومبنى الأسر المنتجة.