نفى الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ماتردد من أنباء حول علم وزارة الخارجية الأمريكية بالقرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بشأن التغييرات التي أجراها في مواقع قيادة القوات المسلحة مؤخرا. وقال ياسر علي، إن هذه الاقاويل مختلقة وأن مؤسسة الرئاسة تواصلت مع المكتب الإعلامي للخارجية الأمريكية الذي نفى بدوره ذلك، وأنه لم يصدر عن الخارجية الأمريكية تصريحات في هذا الصدد، وقال إن ماكينة الشائعات تعمل بكفاءة. وحول حملة التشكيك الخاصة بالقرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس الجمهورية، أوضح ياسر علي أن الهدف من هذه القرارات هو مصلحة الوطن ومؤسسات الدولة وضخ دماء وأجيال جديدة في شرايين العمل الوطني وأنه لم يقصد بها أي فئة، مؤكدا حرص الرئيس على تكريم قادة القوات المسلحة الذين أفنوا حياتهم في خدمة هذا الوطن. وقال إن ماجرى اليوم من تعيينات يصب في اطار عملية الاحلال والتبديل في المؤسسة العسكرية. وأكد علي أن الرئيس محمد مرسى عقد لقاء مع كل من المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان بعد منحهما قلادة النيل ووسام الجمهورية وتم خلال اللقاء الحديث حول بعض القضايا العامة التى تهم الوطن. وفيما يخص صلاحيات نائب رئيس الجمهورية الجديد المستشار محمود مكي قال إنه سيصدر بها بيان، موضحا أن نائب الرئيس سيمارس عمله من مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. وقال علي إن الرئيس مرسي سيقوم قريبا بإجراء حوار وطني مع القوى السياسية والحزبية لمناقشة تطورات المشهد السياسي.