شارك الآلاف من أهالي المحلة الكبرى، في تشييع جثامين 3 من أبناء المدينة، الذين استشهدوا في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، الذي راح ضحيته 13 قتيلا وأصيب أكثر من 130. أدى المشاركون صلاة المغرب والجنازة على الشهداء بمسجد عبد الحي خليل باشا بساحة ميدان البندر، في حضور اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية، واللواء حسام خليفة مساعد مدير أمن الغربية، والعميد علاء بدران، رئيس مجلس مدينة المحلة الكبرى، ولفيف من قيادات الأمن. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة شعبية، ورفع الأهالي لافتات كتبوا عليها شعارات تطالب بالقصاص لدماء الشهداء، ومحاسبة الجماعات المتطرفة، ورددوا هتافات منها "الشعب يريد إعدام الإخوان"، وأكدوا دعمهم لخارطة الطريق. وكان 3 من أبناء الغربية اشتشهدوا في الحادث وهم: المجند يونس أبوالمعاطي محمد، مقيم بمحلة القصب، والمجند أحمد صبحي حرحش، مقيم بقرية شبرا بابل، والمجند يوسف المغاوري عيسى مقيم بعزبة الخزان.