أعلن أعضاء حركتى شباب ضد الإنقلاب وطلاب ضد الإنقلاب التابعة لجماعة الإخوان " المحظورة " تكرار محاصرتهم لمبنى ديوان عام محافظة الشرقية قائلين " لقد نفذنا وعدنا وانتقلنا من مرحلة السلمية إلى مرحلة اللاعنف . وجاء نص البيان كالتالى " "من حركتي شباب ضد الانقلاب وطلاب ضد الانقلاب بشأن أحداث مبنى محافظة الشرقية اليوم تمكنت اليوم حركتي شباب ضد الانقلاب وطلاب ضد الانقلاب وحركات ثورية أخرى ، من محاصرة مبنى محافظة الشرقية وديوان عام المحافظة وفيلا المحافظ الانقلابي ، في خطوة تصعيدية لم يسبق لها مثيل بمحافظة الشرقية منذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو الماضي . لقد أعلنا من قبل إنتقالنا من مرحلة السلمية إلى مرحلة اللاعنف ، وهانحن قد بدأنا في تنفيذ ما وعدنا به ، وفعالية اليوم لن تكون الأخيرة خلال الفترة المقبلة . إن مبنى محافظة الشرقية الذي ظل طوال الستة شهور الماضية وكرا للبلطجية ومقرا لشرطة الانقلاب - بدلا من أن يكون مقرا خدميا لمواطني المحافظة - والذي ظن الانقلابيون أنه منطقة محرمة على الثوار أصبح اليوم أحد ميادين الثورة . يجب أن يعلم الإنقلابيون أنه ليس لدى الثوار خطوط حمراء وانه لا توجد أماكن محرمة على شباب الثورة . وليعلم الإنقلابيون أننا سنقف امامهم وأمام كل ما ينتج من آثار عن إنقلابهم الدموي وعلى رأس هذه الآثار تلك الوثيقة المشوهة المدعوة زورا ب "الدستور" ، ونؤكد أن موقفنا من الإستفتاء القادم في 14 و 15 يناير 2014 هو المقاطعة . ونتوعد للإنقلاب العسكري أننا سنخرج له من حيث لا يحتسب ، و سنحاصره في جميع الميادين .. ثوار أحرار في الشارع ليل ونهار ." كان طلاب الإخوان سبق وان أعلنوا على " أن ما دون الرصاص ,, سلمية " وقاموا اليوم بمحاصرة مبنى المحافظة وأطلقوا الألعاب النارية والشماريخ بشكل مكثف على مسافات قريبة من رؤوس المارة ما أدى لحالة من الفزع والهلع بين الأهالى وأحرقوا لافتات تدعو لتأيد الدستور حطموا زجاج سيارات وكتبوا عليها عبارات مناهضة للجيش والشرطة فيما تتبعهم الأهالى عقب ذلك وطاردوهم بالشوارع وتبادلوا التراشق بالحجارة كما أن الأهالى أعنلوا إستيائهم من جراء تصرفات الإخوان.