سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«منصور» فى إشارة لترشح «السيسى» للرئاسة: لم يقرر وقد يخالف ما يظنه الكثيرون «الحوار الوطنى»: الأغلبية تطالب ب«الرئاسة أولاً» و«منصور»: لن أترشح للرئاسة لأنها مليئة بالألغام
عقدت مؤسسة الرئاسة أمس الجلسة الثانية للحوار الوطنى بقصر الاتحادية فى حضور حوالى 150 شخصية من الأحزاب والقوى السياسية والمثقفين والفنانين، بحضور مصطفى حجازى وأحمد المسلمانى، مستشارى الرئيس عدلى منصور. وكشفت مصادر حضرت اللقاء الذى استمر لنحو 3 ساعات أن المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، أجرى استفتاءً بين الحضور أسفر عن مطالبة الأغلبية بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية. وقالت المصادر ل«الوطن»: «تم توزيع استمارات استبيان على المشاركين، وجاءت النتيجة بمطالبة الأغلبية، ومنهم حمدين صباحى، بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، عدا ممثل حزب النور، وعبدالغفار شكر، ممثل حزب التحالف الاشتراكى، والدكتور عبدالمنعم سعيد، كما طالبت الغالبية باعتماد النظام الانتخابى المختلط فى البرلمان المقبل. وقال الإعلامى محمد فتحى الذى حضر اللقاء، ل«الوطن»: إن المستشار عدلى منصور قال للحاضرين: «الشخص الذى تفكرون فيه لم يحسم قراره بشأن الترشح للرئاسة حتى الآن وقد يكون قراره مخالفاً لما يظنه كثيرون». وأضاف أن الرئيس قال إنه يشعر بحيرة من أمره فى العودة إلى منصة القضاء بعد أن عمل فى السياسة، مؤكداً أنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة لأنه منصب يعتبره مليئاً بالألغام. وتابع «فتحى»: طرحت مع الباحث عمرو هاشم ربيع فكرة إجراء استفتاء شعبى على إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولاً، بالتزامن مع الاستفتاء، لكن الاقتراح لم يلقَ قبولاً. وأوضح أن الرئيس قال إنه سيُصدر تشريعاً يحصّن مجلس النواب المقبل من الحل، لكن الحضور رفضوا المقترح، فاستجاب لهم الرئيس. ومن جانبه قال أشرف ثابت، القيادى بحزب النور: إن حزبه تمسك بإجراء الانتخابات البرلمانية أولاً احتراماً لخارطة الطريق.