أبلغت القوى المدنية الرئيس عدلى منصور، خلال لقائهم أمس الأول، توافقهم جميعاً على ضرورة تعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وقال حزب النور إنه لن يمانع إذا اتفقت القوى السياسة على ذلك بشكل رسمى. وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار: إن الحوار، الذى استمر لمدة 6 ساعات، تمركز حول أسبقية إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، مؤكداً أن رأى ثلثى الحضور كان أميل للبدء بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، مؤكداً أن «منصور» لم يبدِ وجهة نظره، واكتفى بالاستماع للحاضرين فقط. ووافقت الهيئة العليا لحزب الوفد، خلال اجتماعها أمس الأول، على التبكير بإجراء الانتخابات الرئاسية. وقال الدكتور طارق السهرى، عضو الهيئة العليا ل«النور»، إنهم لن يمانعوا فى إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، حال توافق القوى السياسية على ذلك، مضيفاً ل«الوطن»: «نوافق على ذلك شريطة التوافق عليه من جميع القوى، وعدم وجود عوار دستورى فى الأمر».