ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية اليوم أن ميخائيل خودوركوفسكي صاحب امبراطورية النفط السابق المسجون منذ أكثر من عشر سنوات تقدم بطلب العفو الرئاسي إلى فلاديمير بوتين تحت ضغط الاستخبارات. وأعلن الكرملين في بيان اليوم أن الرئيس الروسي وقع مرسوم العفو عن خودوركوفسكي، فيما أفادت وكالة انترفاكس أن خودوركوفسكي غادر معتقله. وكان بوتين صرح أمس وخلافا لكل التوقعات أن خودوركوفسكي الذي يفترض أن يتم الإفراج عنه في آب/أغسطس 2014، تقدم إليه بطلب عفو لأسباب إنسانية إذ أن والدته مريضة. وقال بوتين "مرسوم العفو سيوقع قريبا جدا". وأضاف أن خودوركوفسكي المسجون منذ 2003 كتب رسالة طلب فيها العفو. وأوضح أنه "كان يفترض بميخائيل خودوركوفسكي وفقا للقانون أن يقدم طلبا بهذا المعنى ولم يفعل. لكن مؤخرا كتب هذه الرسالة وتوجه إلي شخصيا لطلب العفو". ونقلت "كومرسانت" عن مصادر لم تحددها أنه بعد كشف القضاء الروسي في ديسمبر عن تحقيقات جديدة ضد خودوركوفسكي يمكن أن تؤدي إلى محاكمة ثالثة له، التقى أعضاء في الإستخبارات مع صاحب النفوذ السابق. وروى له هؤلاء أن الوضع الصحي لوالدته يتدهور وتحدثوا عن قضية جنائية ثالثة ضده، حسب الصحيفة التي أضافت ان "هذه المحادثة التي جرت بحضور محامين، أجبرت خودوركوفسكي على التوجه إلى الرئيس". وقال المحامون ووالدة خودوركوفسكي إنهم لا يملكون أي معلومات تتعلق بطلب العفو هذا.