فسخ محمود عبدالرازق «شيكابالا» نجم الزمالك تعاقده مع ناديه، عبر خطاب أرسله أمس إلى مجلس الإدارة، مبرراً ذلك بعدم حصوله على مستحقاته البالغة 3 ملايين و850 ألف جنيه. وقال سمير عبدالتواب، وكيل اللاعب، إنه أرسل خطابات إلى النادى واتحاد الكرة ولجنة شئون اللاعبين لإخطارهم بانتهاء علاقة شيكابالا ب«الزمالك»، والمطالبة بباقى مستحقاته عن باقى مدة التعاقد والتى تصل إلى 15 مليون جنيه. واستنكر كمال درويش، رئيس نادى الزمالك، الخطوة، وقال «الخطاب مضحك جداً، فهل من المعقول أن يرسل لاعب خطاباً غير معنون، ولا يحمل أية توقيعات ليقول إنه فسخ تعاقده». مضيفاً: «مرة يطالب بثلاثة ملايين، ومرة بأربعة، ثم بخمسة»، موضحاً أن إجراءات فسخ التعاقد تسير فى طرق واضحة عن طريق اتحاد الكرة والاتحاد الدولى، وأنه لا يعتد بغير ذلك. فيما قال مصدر مسئول بلجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة إن موقف شيكابالا سليم، حيث أرسل إنذاراً للنادى منذ أسبوعين لصرف مستحقاته، ثم أتبعه بإنذار آخر، لكن النادى لم يستجب، واللوائح تمنحه الحق الكامل فى فسخ التعاقد دون الرجوع لاتحاد الكرة لأنه ليس طرفاً فى الموضوع. وأضاف: شيكابالا لا يحق له اللعب فى أى نادٍ مصرى بعد الزمالك خلال الموسم الحالى طبقاً للوائح، ويشترط لذلك وجود «محلل» بانضمامه إلى أى فريق خارج مصر.