سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: «البحوث الإسلامية» يتجه لفصل «القرضاوى».. و«حامد»: مطالب عديدة بإقالته «النجار»: خرج عن مقتضيات عضويته.. و«كريمة»: صار بوقاً للإخوان وقطر والغرب من أجل حفنة دولارات
يتجه مجمع البحوث الإسلامية فى جلسته الأربعاء المقبل برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للإطاحة بالدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، من عضوية المجمع بعد قبول استقالته من عضوية هيئة كبار العلماء منذ أيام. وأكد مصدر بالأزهر الشريف أن مجمع البحوث الإسلامية تلقى طلبات عديدة من أساتذة بجامعة الأزهر وأعضاء مجمع البحوث للمطالبة بإقالة «القرضاوى» بعد تطاوله على الأزهر ومؤسسات الدولة، وتحريضه ضد الجيش المصرى، ومحاولة إشعال نار الفتنة والخروج عن النهج الأزهرى تماماً، إضافة إلى شيخ الأزهر. وأكد الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن المجمع سيبحث كل الطلبات المقدمة ضد «القرضاوى» لإسقاط عضويته. من جهته، قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ل«الوطن»: إن «القرضاوى» أصدر فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان، وأساء لتاريخه وللأزهر وعلمائه، بانحيازه وتعصبه الأعمى لتنظيم الإخوان على حساب مصلحة البلاد. وأضاف أن رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين المقيم فى قطر، خرج عن مقتضيات عضويته سواء لهيئة كبار العلماء أو مجمع البحوث الإسلامية، وبالتالى لا بد من إقالته من المجمع، وإفساح المجال أمام علماء آخرين كبار ملء السمع والبصر وليست لهم أى انتماءات أو أهواء سياسية ولا يطوّعون الدين لخدمتها. فيما أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن «القرضاوى» صار بوقاً للإخوان وقطر والغرب الذى يتكالب على مصر، ولا بد من بتره من الهيئات العلمية والدينية بالأزهر، بعدما أساء وتطاول على المؤسسة التى احتضنته وعلمته ليصبح بعدها عاقاً لها من أجل حفنة من الدولارات ومصالح سياسية أو عصبية جاهلية لجماعة أو تنظيم، مشدداً على ضرورة تطهير هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث من أصحاب الانتماءات والميول، لافتاً إلى أن الأزهر صاحب رسالة علمية دينية فقط. وطالب «كريمة» بإسقاط الجنسية المصرية عن يوسف القرضاوى بعد تحريضه على مصر ودعوته المنظمات الدولية والعالم للتدخل فى الشأن الداخلى للبلاد، واستخدامه الدين لخدمة جماعته.