توصلت مباحث الفيوم إلى أن وراء مقتل فتاة بمركز سنورس، تلميذان فشلا في اغتصابها، مستغلين غياب والدها ووجودها بمفردها بالمنزل. تلقى مدير أمن الفيوم إخطارا من العميد محمد الشامي، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بالعثور على جثة الفتاة.إ. ف.ب، 25 سنة، مقيمة بعزبة تابعة لنقطة شرطة المناشي مقتولة ذبحا، حيث إنتقل إلى مكان الحادث العقيد حسام عبد المنعم، مفتش مباحث المركز والنقباء أحمد جنيدي ومحمد ضياء وإسلام الصاوي ومحمد المصري وبمناظرة الجثة، تبين وجود جرح قطعي بالرقبة وطعنات عديدة نافذة وأن دافع الجريمة ليس السرقة. وأكدت تحريات المباحث التي أجراها الرائد محمود هيبة، رئيس مباحث مركز سنورس أن وراء الجريمة كلا من ع.ع، 16 سنة، ومقيم بنفس العزبة وابن عمه ي.م 14 سنة، تلميذان، بعد فشلهما في اغتصابها مستغلين تواجدها بمفردها بالمنزل، وخشية افتضاح أمرهما، خنقها أحدهما بكوفية وذبحها الثاني وطعنها. تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت نيابة مركز سنورس للتحقيق.