بعد غيابٍ دام 6 أشهر كاملة، عاد النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، للتسجيل في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما استطاع هز شباك فريق "ريد ستار" الصربي، خلال مباراة الجولة الثالثة من المجموعة، والتي استضافها ملعب الأنفيلد. وأعاد الهدف الذي أحرزه "صلاح" للتسجيل من جديد، وكان من صناعة الجناح السويسري شيردان شاكيري، الذي تعاقد معه ليفربول مطلع الموسم الجاري، قادمًا من فريق ستوك سيتي، ليكون بديلًا للنجم المصري، إلا أنه أصبح مفتاحًا للفرعون من أجل تسجيل الأهداف. وأعاد هدف "ريد ستار" صلاح للتسجيل مرة أخرى، في دوري أبطال أوروبا، ويععتبر الهدف الثاني على التوالي الذي يصنعه السويسري للفرعون المصري، حيث صنع له هدفه في مرمى فريق هدرسفيلد تاون الإنجليزي، ضمن مبارايات البريميرليج، والذي عاد من خلاله للتسجيل في الدوري مرة أخرى بعد صيامٍ دام لأربعة مبارايات في البطولة التي يحمل لقب هدافها عن الموسم الماضي. شيردان شاكيري، بصناعته للأهداف لمحمد صلاح في المبارايات التي يبدأ كل منهما فيها في التشكيلة الأساسية، جعلته بمثابة "وش السعد" على النجم المصري، حيث ساعده خلالها على اكتساب الثقة والعودة لمستواه المعروف عنها، وساعده من قبل بشكل غير مباشر لبدء مسيرته الاحترافية في أوروبا. وفي عام 2011، كان شيردان شاكيري، هو النجم الأول لفريق بازل السويسري، والذي حصل معه على 3 بطولات للدوري، وقدم أداءً كبيرًا، أهله حينها لتعاقد العملاق البافاري، بايرن ميونيخ معه، ليبدأ بازل رحلة البحث عن بديلٍ له. ووجد بطل سويسرا، ضالته في لاعب المقاولون، حينها، الشاب محمد صلاح، والذي تعاقد معه ليخلف شاكيري، ويصبح نجم الفريق، وينطلق منه بعدها نحو العالمية، ليفتح انتقال شاكيري للبايرن أبواب أوروبا أمام صلاح، ويصبح بمثابة "فتحة خير" له.