أكد عمرو موسى، رئيس لجنة "الخمسين" لتعديل الدستور، أن الدستور الجديد وضع الدين في مكانه ومكانته اللائقة به، مشيرًا إلى أن التراث تبوأ المكانة اللائقة به. وقال موسى، خلال كلمته أمام نموذج المحاكاة للبرلمان، الذي يعقده طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في مجلس الشورى، إن الشباب يوجد في كل ركن من أركان الدستور الجديد، مشيرًا إلى أنه يفتح الآفاق للمستقبل، ويتعامل مع حقوق المصريين من منطلق المساواة وتكافؤ الفرص وحقوق المواطنة والتزاماتها، ويتعامل مع مختلف مكونات الشعب المصري من طوائف ومهن وتوجهات، من منطلق أننا نعيش في القرن الحادى والعشرين. وأضاف، الدستور احتوى على مجموعة حقوق وحريات غير مسبوقة في أي من الدساتير السابقة، حرية الرأي والتعبير والبحث العلمي والإبداع مكفولة، كما تحدثنا عن حقوق الطفل "دون سن 18 عاما" من رعايته وتعليمه وتربيته، كما أنه تحدث عن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل بما في ذلك تولي الوظائف العليا والقضاء والمناصب السياسية.