الفريق أحمد خالد، من مواليد الأول من يناير عام 1958، وتم تعيينه بالقوات البحرية المصرية برتبة ملازم أول بحري بعد حصوله على بكالوريوس الدراسات البحرية في 16 من يونيه عام 1978. حصل الفريق أحمد خالد سعيد، قائد القوات البحرية خلال مسيرته بالبحرية المصرية على 7 أنواط منها 4 أنواط للواجب العسكري من الطبقة الثالثة فضلا عن نوط الخدمة الممتازة. كما حصل أيضا علي العديد من الميداليات والأوسمة العسكرية في حياة مليئة بالعطاء ومنها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ما أهله ليتولى مهمته الحالية كقائدا للقوات البحرية المصرية، والتي أوكلت إليه للقيام بها في 17 من ديسمبر عام 2016 بينما تمت ترقيته والحصول على رتبة الفريق في 27 إبريل عام .2017 ومع نجاحه في حياته العملية استطاع الفريق أحمد خالد، أن يكون قدوة صالحة لأبنائه حيث لديه ولد وبنت، ويعرف أحمد خالد بالصبر والحكمة وأسلوبه الراقي في التعامل. ويعد تأهيله العسكري نواه أساسية في تكوين شخصيته القيادية حيث حصل على فرقة الغطس الأولية عام 1981، ودورة اللغة الانجليزية التخصصية عام 1982، كما نجح في اجتياز والحصول علي شهادة ربان أعالي البحار في عام 1985. كما حصل على فرقة الشئون الإدارية 1986 والفرقة الراقية تنفيذيين في عام 1991، كما أن حبه للعلم وتقديرا لدوره، جعله مرشحا لاجتياز دورة أركان حرب بحري مهارة وذلك في 1993، وهو ذات العام الذي أمضى فيه بتميز اختبار تولي قيادة وحدة بحرية عائمة بأعالي البحار. كما حصل على دورة المنظمة البحرية الدولية في عام 1999، وفي مطلع 2001 حصل علي دورة الاستراتيجية الإفريقية، ثم التحق بعدها بكلية الحرب العليا للدراسة بها لمدة عام بأكاديمية ناصر العسكرية والتي منحته شهادة كلية الحرب العليا عام 2004، بالإضافة إلى حصوله علي التأهيل الاعلامي للقادة في عام 2012، وأعقبها حصوله على الدورة العليا لكبار القادة في عام 2013. تقلد الفريق أحمد خالد 14 مهمة قيادية خلال مسيرته بالقوات البحرية، والتي جاءت منذ بدايته حيث تولى قيادة القرويطة السويس، ثم تولى قيادة المدمرة رشيد، ثم قائد الفرقاطة توشكي، ثم رئيسا لأركان لواء المدمرات، ثم قائدا للواء اللنشات وبعدها تولي قيادة لواء المدمرات. ذلك التدرج هو ما أهله بعد ذلك ليصبح رئيسا لأركان قاعدة الإسكندرية البحرية ثم قائدا لقاعدة مطروح والبحر الأحمر ثم قاعدة الإسكندرية البحرية، قبل توليه لمهمة مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة ومن بعدها رئيسا لشعبة العمليات البحرية ثم رئيسا لأركان القوات البحرية إلى أن تم تعينيه بمنصبه الحالي قائدا للقوات البحرية المصرية في 1 ديسمبر عام 2016، التي تعد واحدة من أفضل البحريات العالمية والأولى على منطقة الشرق الأوسط.
