قال عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد فى جماعة الإخوان المسلمين: «إن الدعوات للتظاهر 24 أغسطس ضد الجماعة غرضها إثارة الفتنة وإحداث البلبلة فى الشارع المصرى، إلا أن الشعب قادر على التصدى لهؤلاء والتفرقة بين الطيب والخبيث»، واعتبر أن الداعين للتظاهر لا يملكون القدرة على الحشد، والأولى بهم الحشد للانتخابات البرلمانية. وحول مصادرة عدد جريدة الدستور، أوضح البر ل«الوطن»، أن المصادرة جاءت التزاماً بحكم قضائى، لكن المعارضين للإخوان لا يرحبون بقرارات القضاء، ولا يطالبون بتنفيذها إلا إذا كانت ضد الجماعة فقط، وأشار إلى أن حرية الصحافة لا تعنى إطلاق الاتهامات دون دليل. وبشأن المطالب بإصدار قرار رئاسى بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، قال إن ذلك يحتاج إلى مراجعة قانونية لحسم مدى قانونيته، وشدد على أنه بمجرد الانتهاء من الدستور الجديد للبلاد سيلغى «المكمل» بشكل تلقائى لأن «الدستور يُجِب ما قبله». بدوره، قال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الإخوان المسلمين، «إن البلاغ الذى قدم للنائب العام من الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة ضد جريدة الدستور سيحال إلى المحكمة»، وشدد على أن الجماعة ليس لها علاقة بقرارات مصادرتها. وأشار ل«الوطن»، إلى أن هناك محامين من الإخوان حضروا التحقيق مع توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين، مساء أمس الأول، وأوضح أنه إذا رأت النيابة ارتكابه لأى جريمة، فعليها إحالته إلى المحكمة، خصوصاً أنها تملك أدلة كثيرة تدينه وإذا رأت أنها كافية لحبسه فلتحبسه، وشدد على أن الإخوان مصممون على تطبيق القانون عليه، وكشف عن أنهم يبحثون حالياً عن الأشخاص الذين يقفون وراء الصفحات الإلكترونية الداعية لحرق مقار الإخوان.