شهد محيط مدرسة الشهيد نبيل الوقاد بمصر الجديدة، واقعة مؤسفة، بعدما هاجم كلب أحد التلاميذ خلال خروجه من بوابة المدرسة ما أسفر عن إصابته بجروح في الوجه، ليتهم الأهالي ولية أمر بتسببها في الواقعة، في الوقت الذي نفت فيه تحريات المباحث واعترافات الأم ومسؤولي المدرسة الواقعة، مؤكدين أن الأم لم تطلق الكلب على الطفل. وبينت تحريات الرائد محمد جهاد رئيس مباحث النزهة، أن ولية الأمر لم تتعمد إطلاق الكلب على التلميذ ولا يوجد مشاجرة، مضيفة أن الأم توجهت إلى المدرسة لاصطحاب أبنائها وبصحبتها الكلب. وأضافت التحريات، أن الأم ربطت الكلب في عمود إنارة خارج المدرسة، وخلال خروج التلاميذ هاجم الكلب طالب بالصف الخامس الابتدائي، ما أسفر عن إصابته، وضبطت الأم وبمناقشتها أكدت الرواية هي وشهود العيان. وقال مصدر أمني، ل"الوطن"، إن قسم النزهة تلقي في البداية إخطارًا يفيد هجوم ربة منزل على تلميذ بواسطة كلب حراسة، وبالانتقال تبين عدم صحة الرواية وأنه لا توجد مشاجرة، وتم استدعاء المشكو في حقها وأسرة الطالب المصاب، وتم التصالح بمحضر رسمي في النيابة. كان قسم شرطة النزهة، تلقى إخطارًا يفيد بهجوم ربة منزل على تلميذ باستخدام كلب حراسة، وبانتقال فريق من ضباط المباحث ضم الرائد محمد جهاد رئيس المباحث، والنقيب أحمد صقر معاون المباحث، عُثر على الطالب مصابًا بالوجه بسبب "عضة الكلب". وذكرت "ولية الأمر"، في أقولها، أنها حضرت إلى المدرسة لاصطحاب ابنتها، مبينة أنها تركت الكلب بالخارج وفوجئت بتجمع الأهالي؛ يتهمونها بالتسبب في ترك الكلب بسبب مشاجرة. وأكد مسؤولي المدرسة أقوال ولية الأمر، مؤكدين عدم صحة أقاويل شهود العيان بوجود خلافات سابقة بين طرفي الواقعة، وجرى التصالح بمحضر رسمي.