سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيناء: القبض على 12 تكفيرياً.. وإحباط عملية إرهابية للرد على مقتل «أبوصهيب» «الإخوان» تواصل أكاذيبها: عناصر بدوية قتلت «السريع» لتعاونه مع الجيش والأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف غموض اختطاف رجل أعمال
واصلت قوات الجيش، مدعومة بعناصر من الشرطة، حملاتها الأمنية على بؤر الإرهاب بشمال سيناء، وتمكنت مساء أمس الأول من إلقاء القبض على 12 عنصرا تكفيريا من المتورطين باستهداف قوات الجيش والشرطة.. وأفاد مصدر عسكرى بالجيش الثانى بأن الحملة الأمنية التى شنتها قوات الجيش، مساء أمس الأول، على بؤر الإرهاب، جنوبى رفح والعريش، أسفرت عن القبض على 12 عنصرا تكفيريا من المتورطين فى استهداف قوات الجيش والشرطة، بجانب إحراق 11 عشة تستخدم كمأوى لعناصر الإرهاب، و9 دراجات بخارية وسيارة واحدة تابعة لتلك العناصر. وكشف المصدر، ل«الوطن»، عن أن عائلة «أبوصهيب»، القيادى بجماعة «أنصار بيت المقدس»، حاولت الرد على مقتله بعدد من العمليات الإرهابية، مشيراً إلى أن قوات الجيش الثانى بكمين «لحفن» جنوب مدينة العريش، تمكنت من القبض على عبدالرحمن سلامة حمدان أبوعيطة، أحد العناصر التكفيرية الخطرة، قبيل قيامه بإلقاء قنبلة يدوية على قوات الكمين، وإصابته بطلقات نارية، ونُقل للمستشفى فى حالة خطرة، وأوضح المصدر أن قوات الكمين رصدت «أبوعيطة» أثناء قيادته دراجة نارية واقترابه من قوات الكمين، التى أمرته بالتوقف، لكنه رفض وحاول اقتحام الكمين، وإلقاء قنبلة يدوية على القوات، فأطلقت النار عليه بشكل مكثف حتى سقط وأصيب برصاصتين، وعثر بحوزته على «3» قنابل يدوية، وكشف مصدر أمنى رفيع بمديرية أمن شمال سيناء عن أن «أبوعيطة» هو ابن عم إبراهيم فريج سلامة حمدان أبوعيطة، المعروف ب«أبوصهيب»، الذى قتل صباح الاثنين الماضى على يد قوات الجيش جنوب الشيخ زويد، وأنه حاول الرد على مقتل «أبوصهيب» بمحاولته تفجير كمين «بئر لحفن» لولا يقظة قوات الكمين. واستكمالاً لمسلسل الأكاذيب الإخوانية، نشرت الجماعة بشمال سيناء بيانا تناقلته جميع المنابر الإخوانية، وادعت من خلاله أن مصادر بدوية بالشيخ زويد أكدت أن عناصر تكفيرية ملثمة تمكنت مساء أمس الأول من قتل أنور الخلفات، من قرية الجورة، التابعة للشيخ زويد، جراء إصابته بعدد كبير من الطلقات، بالرأس والرقبة والصدر والفخذ، على خلفية تأييده للجيش، كما ادعت أن عصام السريع الذى تم قتله أمس الأول، بنفس الطريقة، كان يتعاون مع الجيش، وأن عناصر بدوية قامت بتصفيته بسبب ذلك، ونوه البيان إلى أن عصام هو أخو إبراهيم السريع، الذى كان قد لقى مصرعه أيضاً بطريقة مشابهة قبل نحو شهر مضى، على أيدى مجهولين، بحسب البيان. وتدعى جماعة الإخوان أن تلك العمليات تتم على خلفية اتهام المسلحين للمغدورين بالتعاون مع القوات المسلحة، ونفت صحة الأنباء المتداولة مؤخرا التى تحدثت عن أن الجيش هو من قتل «السريع»، باعتباره قياديا تكفيريا، موضحة أنه لم يُعرَف عن «السريع» أنه كان ملتزما دينيا، كما أن قاتلى «السريع» كانوا ملثمين ويرتدون الملابس المدنية، وكانوا يتحدثون بلهجة بدوية واضحة، حسب البيان. من ناحية أخرى، أكد مصدر أمنى بالسويس أن هناك تعاونا بين مديريتى أمن السويسوجنوبسيناء لكشف لغز اختفاء رجل الأعمال ناصر الجيار، الذى اختفى على طريق «النقق- عيون موسى» صباح أمس الأول، فيما تم العثور على سيارته على بعد 15 كيلومترا من نفق الشهيد أحمد حمدى، وأوضح المصدر أن التحريات الأولية ترجح خطف رجل الأعمال عن طريق إحدى العصابات لطلب فدية مالية مقابل تحريره، خاصة أن أقوال المقربين من رجل الأعمال أكدت أنه كان حسن السمعة ولا يوجد بينه وبين أى أحد خصومة. من ناحية أخرى، أكد مصدر أمنى بشمال سيناء أن مجندين بالقوات المسلحة أصيبا مساء أمس الأول، نتيجة لانقلاب سيارة كانت تقلهما بالطريق الدولى بمنطقة الجفجافة بوسط سيناء، وتم نقلهما لمستشفى الجلاء العسكرى بالإسماعيلية لتلقى العلاج، وأوضح المصدر أن المجندين المصابين هما: صالح رزق سعد (22 عاما)، من محافظة الإسكندرية، وأصيب باشتباه بكسر فى العمود الفقرى، وأحمد عبداللطيف (22 عاما)، من محافظة المنيا، وأصيب بعدة كدمات متفرقة فى أنحاء جسده. فى شأن آخر، قالت مصادر أمنية بمعبر رفح البرى إن السلطات المصرية قررت مد فترة فتح معبر رفح ليومين آخرين، بشكل استثنائى، أمس واليوم، لعبور المرضى والطلاب، وإعادة إغلاق المعبر غداً «الجمعة».