ينظم مجلس التعاون المصري الكويتي، 7 نوفمبر المقبل، ملتقى التعاون الأول بين البلدين تحت عنوان "الشراكة والصداقة" في فندق شيراتون الكويت، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح. ومن المقرر أن يقام هذا الملتقى بالتزامن مع الاجتماع الثالث للمجلس الذي يضم نخبة من كبار الشخصيات في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية والمصرفية في كلا البلدين. ويتناول الملتقى الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية للعلاقة المتميزة التي تربط بين البلدين، كما تتيح فعاليات هذا الحدث المهم فرصة للمهتمين وللمستثمرين ولكبرى الشركات من الدولتين للاطلاع على بعض الوقائع والتطورات والإصلاحات القانونية والاقتصادية التي تصب في خانة اهتماماتهم، والمعاينة عن قرب لبعض الفرص الاستثمارية التي تلبي طموحاتهم وتطلعاتهم، ما يؤدي تلقائيا إلى تعزيز العلاقة بين البلدين وتأكيد قواعد الثقة ومبادئ التعاون الاقتصادي والاستثماري البناء، حيث يشارك في الملتقى عدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار الشخصيات الحكومية والاقتصادية والإعلامية والمستثمرين من الجانبين المصري والكويتي. وأعرب محمد الصقر رئيس الجانب الكويتي بالمجلس عن سعادته بانعقاد الملتقى الأول للتعاون المصري الكويتي في دولة الكويت، مضيفا أن هذا الملتقى يأتي في سياق الجهود التي يبذلها مجلس التعاون المصري الكويتي لتعزيز العلاقة التاريخية والأخوية التي تجمع بين الدولتين الشقيتين. وصرّح معتز الألفي رئيس الجانب المصري للمجلس، بأن دولة الكويت وجمهورية مصر العربية يرتبطان بعلاقات مميزة وتاريخية تأخذ شكل الشراكة الاستراتيجية في شتى المجالات. وأضاف: شهدت هذه العلاقة العديد من صور التعاون والتنسيق والمساعدة، وبرز في عدة أوجه ومواقف معاصرة وتاريخية، متابعا: "سوف يكون هذا الملتقى مناسبة للإضاءة على هذه العلاقة وصقلها لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين".