شارك الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، مع المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، في افتتاح مدرسة زين العابدين للتعليم والتدريب المزدوج بعد تطويرها، بالتعاون مع شركة "سيمنز"، ومشروع تحسين نظام التعليم المزدوج في مصر الممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية، والمنفذ من قبل هيئة التعاون الألماني GIZ. جاء ذلك بحضور أوفا جيلين ممثل التعاون الإنمائي الألماني، والأستاذ عماد غالي الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنز" مصر، ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور محمود دياب مساعد نائب الوزير للتعليم الفني، والمهندس حسن مشعل رئيس الإدارة المركزية لقطاع التعليم الفني، والمهندسة انتصار على مدير عام التعليم الصناعي، والأستاذة منال محمود مدير عام التعليم الفني بالقاهرة. وتفقد عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة، المدرسة التي جرى تجديدها بالكامل، وتضم أجهزة حديثة ذات تقنية عالية منها معمل مزود بعدد من الطابعات ثلاثية الأبعاد، وأنظمة متكاملة للتشغيل الآلي، فضلاً عن برمجيات إدارة عمليات الإنتاج. وفي كلمته، أشاد مجاهد بالأجهزة والمعدات التي تضمها المدرسة، وكونها ذات مستوى متقدم جدًا قد لا يكون موجودًا في أماكن أخرى في مصر، وقدم الشكر للحكومة الألمانية وGIZ وشركة سيمنز، كما أثنى على خبراء قطاع التعليم الفني في التعاون في إعداد المناهج بنظام التعليم القائم على إكساب الجدارات والذي يتم تطبيقه في كل الدول المتقدمة، بالتعاون مع خبراء شركة "سيمنز". قال مجاهد، إنه إذا أحسنا استغلال الثروة البشرية الموجودة لدى مصر من خلال تعليم فني متقدم ذي مستوى جودة عالمي، نحقق بذلك استفادة عظيمة من مواردنا البشرية، ويكون لدينا جيل جديد قادر على إحداث التغيير. وأضاف مجاهد، أنه يشعر أن هناك إقبالًا كبيرًا على التعليم الفني، وأن الطلاب المتفوقين في الشهادة الإعدادية يتجهون إلى الدراسة بمدارس التعليم الفني المتميزة، مشيرًا إلى أنه أصبح من المعتاد الآن اجراء اختبارات قبول للطلاب المتقدمين للدراسة بمدارس التكنولوجيا المتقدمة التي يجرى إنشاؤها بالتعاون بين الوزارة وكبار المستثمرين.
