ألقت الشرطة الفرنسية مساء أمس الأول القبض على 18 شخصاً ينتمون إلى تنظيم الإخوان فى باريس، أثناء محاولة اقتحامهم مقر مكتب الدفاع المصرى. وأكد عمر حشيش، منسق الجبهة الوطنية للمصريين فى فرنسا، ل«الوطن»، أن فعاليات الإخوان المحرضة ضد الجيش فى فرنسا، جاءت رداً على تنظيم الجبهة مظاهرة أمام السفارة التركية فى فرنسا، تنديداً بتدخل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى الشئون الداخلية المصرية. وسيطرت عناصر من قوات مكافحة الشغب على الموقف، وألقت القبض على 18 منهم، جرى ترحيلهم إلى باريس لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة معهم بتهمة محاولة إتلاف ممتلكات دبلوماسية خاصة وإثارة الشغب والتظاهر دون تصريح. وأكد مصدر دبلوماسى بالسفارة المصرية فى باريس ل«الوطن»، أن المتهمين حاولوا الهجوم على المكتب وكتبوا عبارات مسيئة ضد الجيش، وطرقوا باب المقر بقوة وحاولوا اعتلاءه وتسلق جدران المبنى، إلا أن الشرطة الفرنسية تمكنت من القبض على 18 فرداً منهم. من جهة أخرى، قالت جوليا ميلاد، الناشطة الحقوقية، فى صفحتها على «فيس بوك»: إن عشرات المصريين المنتمين إلى التنظيم الدولى للإخوان فى أمريكا، أمس، هاجموا الأنبا بولا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة الخمسين، خلال مشاركته فى ندوة بولاية «نيوجرسى»، للحديث عن الدستور الجديد، وحطموا مقاعد القاعة، إلى أن طوقت قوات الأمن الأمريكية المكان، وفصلت بين الطرفين، وأخرجت الضيوف والمشاركين، سالمين بعد محاولة الاعتداء. وأضافت: «الأنبا بولا أشاد فى كلمته بالدستور، وطالبنا بالحشد ل(نعم) فى الاستفتاء». من جهة أخرى، يعود البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، 25 ديسمبر الحالى إلى مصر، من جولته الأوروبية الحالية التى أجرى خلالها فحوصات طبية روتينية.