وجه حزب المؤتمر انتقادات عنيفة للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وحزبه «مصر القوية»، لموقفه الرافض للدستور. وقال المهندس حسام الدين على، المتحدث باسم «المؤتمر»، إن «أبوالفتوح» اختار وحزبه الوقوف فى خندق الإرهابيين والجماعات التى لفظها الشعب. وقرار «مصر القوية» بالتصويت على الدستور ب«لا» فى الاستفتاء، سيكشف عن حجم أنصاره، بعد أن يخرج غالبية الشعب المصرى لتأييد الدستور، وسيتراجع «أبوالفتوح» وقتها عن موقفه كعادته، ويعترف به بمجرد إقراره. وأضاف حسام الدين، ل«الوطن»، أن الدستور الجديد الذى وضعته لجنة الخمسين، برئاسة عمرو موسى، يمثل نقلة إلى الأمام، ويؤسس لدولة وطنية حديثة وديمقراطية، بعكس دستور الإخوان الطائفى، الذى أسس للاستبداد والتخلف، وللدولة الدينية، متابعاً: «أبوالفتوح يعانى من هزائم متتالية، وواضح من الانتقادات الواسعة التى يوجهها للدستور وخارطة الطريق والمؤسسة العسكرية أنه يحن لجماعته». كان «أبوالفتوح»، قال فى مؤتمر لإعلان موقف الحزب من الدستور، أمس الأول: «لن نخضع لابتزازات تتهمنا بالوقوف ضد أو مع الإخوان». من جانبه، يستعد «مصر القوية» لتنظيم عدد من الفعاليات الجماهيرية لحشد المواطنين ضد الدستور، والتصويت ب«لا» فى الاستفتاء عليه. منها تنظيم سلاسل بشرية فى القاهرة والمحافظات، بالتنسيق مع بعض القوى الثورية والسياسية الرافضة للدستور، وعقد مؤتمرات جماهيرية بحضور «أبوالفتوح».