التقى الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، الدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني، والدكتور أحمد عثمان رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، وعدد من قيادات التعليم الفني، وذلك بمقر القطاع. ويأتي هذا اللقاء في إطار التعرف على ما تم إنجازه في قطاع التعليم الفني والتعرف على المشاكل والعقبات التي تواجه هذا القطاع. وأكد الوزير أنه تم الاتفاق مع الجانب السويسري على إنشاء مدرستين "إنترناشيونال بكالوريا"، إحداهما بالتعليم العام والأخرى بالتعليم الفني، مشيرًا إلى أن مدرسة التعليم الفني ستكون صناعية، وأن هاتين المدرستين ستمنحان شهادة دولية. ومن جهة أخرى، كلف الوزير مسؤولي التعليم الفني بإعادة توزيع المعدات بين المدارس الصناعية، بعدما تلاحظ نقص المعدات في المدارس الصناعية ببعض المحافظات مثل مرسى مطروح، ووجودها بكثافة في مدارس محافظات أخرى كالإسكندرية والبحيرة. ومن جهته، أشار رئيس قطاع التعليم الفني إلى أنه تم عقد ورشة عمل لإعداد وتطوير مناهج التعليم الفني، وورشتين عمل لتطوير منظومة التعليم المزدوج، موضحًا أنه تمت إضافة تخصصات جديدة مثل أمن المنشآت والتنمية الأسرية وصيانة معدات الغوص والسلامة المهنية. وقال رئيس القطاع، إنه يتم في الوقت الحالي إعداد مقترح بإنشاء وحدة مركزية للدراسات الفندقية والسياحة بالقطاع، مشيرًا إلى أنه يتم إعداد مشروع ممارسة الرياضة بالمدارس الفنية بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة، وإعداد بروتوكول لإنشاء 4 مدارس زراعية بالتعاون مع وزارة الزراعة، وأنه يتم التعاون مع وزارة الاتصالات بشأن تطوير مناهج الIT. واستمع الوزير إلى مقترحات قيادات قطاع التعليم الفني لتطوير القطاع وتفعيل منظومة العمل به، ثم تفقد الإدارات والأقسام المختلفة وسط ترحيب كبير من العاملين، واتجه الوزير بعد ذلك لتفقد قطاع الكتب بنفس المبنى، حيث رافقه الأستاذ وليد عبد التواب رئيس القطاع وعدد كبير من العاملين به، وقام بجولة في مدرسة الطباعة الثانوية الفنية بالقطاع، والمطابع بقطاع الكتب، واستمع إلى مطالب العاملين بها، التي تمثلت في توفير صيانة للآلات والماكينات الخاصة بالطباعة، وتوفير قطع الغيار اللازمة لها، ووجه الوزير رئيس قطاع الكتب بسرعة الاستجابة لهذه الشكاوى مؤكدًا أن قطاع الكتب من القطاعات الحيوية التي لا تحتمل أي تعطيل أو توقف لعملها.