حلت رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناوترا البرلمان اليوم الأثنين، ودعت لإجراء انتخابات مبكرة، ولكن زعماء الاحتجاج المناهض للحكومة، واصلوا المظاهرات الجماهيرية، سعيا لتنصيب هيئة غير منتخبة لإدارة البلاد. ويتظاهر المحتجون في شوارع العاصمة منذ أسابيع، ويشتبكون من الشرطة ويتوعدون بالإطاحة بينجلوك، والقضاء على نفوذ شقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، الذي يعيش في منفاه الاختياري. وقالت ينجلوك، في كلمة عبر التلفزيون، في الوقت الذي استأنف فيه المحتجون المظاهرات عبر بانكوك، "في هذه المرحلة عندما يكون هناك كثيرون من جماعات كثيرة يعارضون الحكومة فان افضل وسيلة هي إعادة السلطة للشعب التايلاندي وإجراء انتخابات، ومن ثم يقرر الشعب التايلاندي". وقال سوتيب تاوجسوبان زعيم حركة الاحتجاج في تايلاند، إنه لن ينهي مظاهراته، "اليوم سنواصل مسيرتنا نحو مقر الحكومة، لم نحقق بعد هدفنا، حل البرلمان ليس هدفنا". وأضاف سوتيب مرارا، أنه لايريد إجراء انتخابات جديدة، وإنما يريد أن يتولى "مجلس للشعب" غير منتخب، ولم يتم تحديده بشكل واضح إدارة البلاد.