نجحت البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي في تجاوز أحداث رفح الإرهابية التي راح ضحيتها نحو 16 من الجنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية، لتسجل خسائر محدودة على صعيد المؤشرات والأسهم، رغم أن تعاملات نهاية الأسبوع صاحبها انقطاع للتيار الكهربائي أدى إلى تعطيل جلسة التداول لنحو ساعة ونصف الساعة في جلسة الخميس. وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية أن مؤشرها الرئيسي "إيجي إكس 30" سجل خسارة أسبوعية نسبتها 0.57 في المائة، ليصل إلى 4960.98 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 1.8 في المائة مسجلا 444.27 نقطة. وأوضح التقرير أن التراجعات امتدت إلى مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد 1.5 في المائة من قيمته خلال الأسبوع ليصل إلى 764.44 نقطة. وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة خسارة محدودة بلغت 600 مليون جنيه ليصل إلى 347.6 مليار جنيه مقابل 346.2 مليار جنيه عند إغلاق الأسبوع السابق، فيما بلغت قيمة التداولات الكلية بالسوق 2.4 مليار جنيه بعد تداولات بلغت كميتها 757 ورقة مالية منفذة من خلال 93 ألف صفقة بيع وشراء. وأوضح التقرير أن سوق الأسهم استحوذت على 77.7 في المائة من إجمالي قيمة التعامل في حين شكلت تعاملات سوق السندات 22.3 في المائة، وسجلت تعاملات المصريين 75.9 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 19.3 في المائة والعرب على 4.8 في المائة وذلك بعد الصفقات. وأشار إلى أن المستثمرين الأجانب غير العرب سجلوا صافي بيع قدره 5.5 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي شراء قدره 1.9 مليون جنيه، فيما استحوذت المؤسسات على نسبة 49.5 في المائة من إجمالي تعاملات البورصة خلال الأسبوع الماضي، مقابل 50.5 في المائة للمستثمرين الأفراد، وسجلت المؤسسات صافي شراء قدره 110.9 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.