قال وزير الخارجية القطري، خالد العطية، إن الدول العربية يجب أن تشارك في المحادثات النووية بين القوى الغربيةوإيران؛ نظرا لدورها في حفظ الاستقرار الإقليمي. وأضاف العطية ل"رويترز" أن من حق دول مجلس التعاون الخليجي الست أن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات كشركاء أساسيين، قائلا "نحن في المنطقة، نحن معنيون"، ووجد اقتراح العطية بإشراك دول مجلس التعاون الخليجي في المحادثات النووية مع إيران صدى في منتدى حوار المنامة لدى عدد من المسؤولين السابقين والحاليين. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، إن إيران ستمضي قدما في اختبار تكنولوجيا أكثر فاعلية لتخصيب اليورانيوم، وأضاف أن الاختبارات المبدئية ستكون على جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي الأكثر تقدما، وتطوير إيران لجيل جديد من أجهزة الطرد المركزي قد يمكنها من تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع بكثير. وفي سياق متصل، وصل مفتشان من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران لزيارة مصنع إنتاج المياه الثقيلة في آراك أمس، وأعلنت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أنها قدمت للوكالة الدولية للطاقة الذرية "المعلومات المطلوبة حول الأبحاث الجارية"، كما اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن التوصل إلى اتفاق "مثالي" من شأنه أن يفكك "حتى آخر مسمار" في البرنامج النووي الإيراني هو أمر غير واقعي، وقال "لو كان بامكاننا إيجاد خيار يجعل إيران تفكك حتى آخر مسمار برنامجها النووي وتبني إمكانية عدم لجوئها إلى أي برنامج نووي والتخلص هكذا من كل قدراتها العسكرية لتبنيته". وأوضح أوباما "يمكننا أن نتخيل عالما مثاليا تقول فيه إيران سوف ندمر كل عنصر وكل بنية تحتية، ولكن أعتقد أنه يتوجب علينا أن نكون أكثر واقعية". كما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن شمعون بيريز، رئيس إسرائيل، مستعد للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني، مؤكداً أن إسرائيل ليست عدوًّا لإيران، غير أن الرئيس بيريز أكد في المقابل أنه لا يجوز لإيران تهديد العالم أو الحصول على السلاح النووي، كما وصف بيريز الخلاف مع الولاياتالمتحدة بشأن الملف النووي الإيراني ب"الخلاف داخل العائلة"، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما صديق حقيقي لإسرائيل.