سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيابة العامة تحقق مع 40 إخوانياً بتهمة التظاهر دون تصريح فى القاهرة والجيزة التحقيقات: المتهمون اشتبكوا مع الأهالى وهاجموا الشرطة بالمولوتوف وقطعوا الطرق
بدأت نيابات القاهرة والجيزة التحقيق مع 40 من عناصر تنظيم الإخوان بتهم التظاهر بدون تصريح من وزارة الداخلية طبقاً لقانون التظاهر الجديد والتجمهر ومهاجمة الشرطة بالمولوتوف وتعطيل حركة المرور والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة خلال تظاهرات الإخوان يوم الجمعة والتى دعا لها ما يعرف بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية حيث انطلقت عدة مسيرات عقب صلاة الجمعة من عدة مساجد فى القاهرة والجيزة وطافت الشوارع الرئيسية والجانبية فى مناطق جسر السويس والحلمية وحلوان والهرم والطالبية بهدف إرباك المشهد العام وتكدير الأمن العام والسلم الاجتماعى وتبين أن المتهمين قاموا بكتابة العبارات المسيئة على الجدران وتكسير الأرصفة واستخدامها فى التعدى على المواطنين. وتبين من التحقيقات أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 19 إخوانياً فى منطقة جسر السويس إثر الاشتباكات التى نشبت بينهم وبين الأهالى وذلك لاتهامهم بقطع الطريق والاعتداء على أهالى منطقتى شارع جسر السويس وميدان الحلمية، كما شهدت منطقة حلوان مساء أمس اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الإخوان وبعد مرور ساعة تقريباً تم فض التظاهر غير السلمى وتم ضبط 10 أشخاص بتهمة التعدى على القوات، وتحررت المحاضر اللازمة وتولت النيابة التحقيق وأشارت التحقيقات إلى أن المئات من أنصار الرئيس المعزول وجماعة الإخوان نظموا تظاهرات غير سلمية وبدون تصريح فى مناطق جسر السويس والحلمية وحلوان، حيث توجهت 8 تشكيلات من قوات الأمن المركزى إلى مكان التظاهرات، ودلت التحريات على قيام جماعة الإخوان بقطع الطريق والاشتباك مع الأهالى، وطالبتهم أجهزة الأمن بفض المظاهرة فاعتدوا على القوات بإلقاء الطوب والحجارة وأطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع، وشهدت منطقة حلوان بالقرب من مسجد المراغى اشتباكات بين الشرطة وأنصار المعزول لمدة ساعة تقريباً، وتم ضبط 29 متهماً وتحررت المحاضر وتولت النيابة التحقيق التى طلبت تحريات المباحث حول الواقعة. وأفادت التحريات التى أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أن عناصر تنظيم الإخوان التى خرجت فى تظاهرات يوم الجمعة كانت تحاول جر قوات الأمن المكلفة بتأمين الميادين العامة وهى رابعة العدوية ورمسيس والتحرير ونهضة مصر إلى العنف والاشتباك مع الضباط والمجندين، إلا أن القوات التزمت بأقصى درجات ضبط النفس، لكنّ عدداً من عناصر الإخوان اعتاد على مهاجمة الشرطة والاعتداء على أفرادها بالسباب والشتائم، وأن القوات تعاملت مع هذه العناصر الخارجة على القانون بالقانون. وأشارت التحريات التى أشرف عليها اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إلى أن عناصر تنظيم الإخوان هاجمت قوات الشرطة فى شارع قصر العينى ومدينة نصر وعين شمس والمرج وتعاملت معهم القوات وألقت القبض عليهم وعثر معهم على زجاجات «اسبراى» تستخدم فى الكتابة على الجدران والحوائط وتم اقتيادهم إلى أقسام الشرطة التابعة للمناطق التى ألقى القبض عليهم فيها، وبسؤالهم اعترفوا بأنهم كانوا من المشاركين فى التظاهرات. وأفادت التحقيقات أن المتهمين اشتبكوا مع قوات الشرطة عندما منعتهم من كتابة عبارات مسيئة للجيش والشرطة على الجدران واستمروا فى الاعتداء على الضباط والمجندين مما أدى إلى إصابتهم بإصابات سطحية، وبالقرب من مسجد المراغى هاجم عدد من عناصر تنظيم الإخوان قوات الشرطة التى منعتهم من الكتابة على الحوائط وألقى القبض على عدد منهم وتمت إحالتهم إلى النيابة للتحقيق معهم.