علَّق تحالف «شباب الإخوان»، المعارض لقيادات مكتب الإرشاد، «حل» كيانه حتى الخميس المقبل، انتظاراً لرد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، على رسالتهم التى قدموها إلى الأمانة العامة للوزارة، أمس، وتضمنت شكوى ضد أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، لتجاهله مطالب التحالف. وقال عمرو عمارة، منسق التحالف، ل«الوطن»، إن رسالتهم إلى «السيسى» جاءت شكراً وتقديراً لدوره خلال الفترة الماضية، كما أنهم قرروا تعليق حل تحالفهم وابتعادهم عن العمل السياسى، انتظاراً لرده على ما تضمنته الرسالة من شكوى ضد «المسلمانى»، مضيفاً: «تواصلنا مع الرئاسة خلال الفترة الماضية لترتيب لقاء قيادات الإخوان المنشقة وإخوان بلا عنف مع (المسلمانى)، مقابل دعم الرئاسة للحزب الذى يسعى التحالف لإنشائه تحت اسم (شباب من أجل مصر)، خصوصاً أننا بحاجة إلى نحو 800 ألف جنيه لتأسيسه، فضلاً عن حاجتنا لدعم فى سفرنا للخارج، ومواجهة التنظيم الدولى للإخوان، إلا أن (المسلمانى) رد علينا بأن ظروفه لا تسمح بلقائهم مرة أخرى، ما يعنى أن اللقاء الأول لنا معه كان فقط للشو الإعلامى، وكان هدفنا أساسا هو الجلوس مع الرئيس عدلى منصور». وتابع: «لم نقصر فى أى شىء، ونكشف يومياً عن خطط الإخوان المقبلة، لكننا فى النهاية بشر، وتعبنا وتركنا منزلنا منذ 4 شهور ونحتاج لإنشاء حزب ينظم عملنا السياسى وفقاً للقانون، والأمر يتكلف نحو 800 ألف جنيه»، لافتاً إلى أنهم كلفوا محمد أمين، رئيس الشئون القانونية للتحالف، بسحب جميع البلاغات المقدمة ضد «الإخوان» وقياداتها، اعتراضاً على موقف «المسلمانى»، وأن محمد الشاذلى، سائق المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد المحبوس فى سجن العقرب، اتصل به، أمس الأول، عندما علم أن التحالف سيسحب بلاغاته ضد قيادات «الإخوان»، وعرض عليه أن يجلس مع القائمين على التنظيم.