"يا شباب، أنتم على موعد يوم الإثنين مع (استراتيجية شباب 2030) التي سيطلقها الأمين العام للدعوة إلى فعل المزيد للاستجابة إلى تطلعاتكم، وخاصة توفير التعليم الجيد والعمل الكريم، ومنحكم صوتًا في عملية اتخاذ القرارات على كافة المستويات".. رسالة بثتها الصفحات التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي، للإعلان عن انطلاق الاستراتيجية الأممية لتمكين الشباب. خطوة رائعة من الأممالمتحدة، خصوصًا في ظل حالة الانفتاح التي يعيشها العالم، والثقافة الأممية التي سادت المشهد العالمي خلال السنوات الماضية، هكذا وصف محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، ما أعلنته المنظمة العالمية، التي تشهد انعقاد دورتها ال73. «عبدالنعيم»: السنوات الخمسة الماضية شهدت اهتماما غير مسبوق بالشباب المصري. وقال عبدالنعيم، ل"الوطن"، إنه على الرغم من كونه أمرًا إيجابيًا، فإننا لا يجب أن نغفل كون مصر تنبهت لأهمية تمكين الشباب، وبدأت العمل مبكرًا دون انتظار الأممالمتحدة لتذكرها بذلك: "السنوات الخمسة الماضية شهدت اهتمامًا غير مسبوق بالشباب المصري، والقيادة السياسية عقد العديد من مؤتمرات الشباب، حتى أن عام 2016 حمل اسم عام الشباب". وأكد أحمد فوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، الأمر ذاته، بقوله: "لم تشهد مصر خلال العقود ال6 الأخيرة اهتمامًا بالشباب كما رأينا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، فما بين أكاديمية الشباب، والمؤتمرات السنوية، ومنتدى شباب العالم، تضرب مصر المثل في الاهتمام بهذه الطاقات، والعمل على حسن استغلالها وقطع الطريق على الجماعات الإرهابية التي تستقطب الطاقات الشابة لتوجهها لأمور كارثية". وأضاف فوقي، ل"الوطن"، أنه لا يستبعد كون التجربة المصرية شكلت إلهامًا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتريتش، للدفع في هذا الاتجاه ولكن على مستوى عالمي تتبناه المنظومة الأممية، مشيرا إلى أن مصر أيضًا سبقت الأممالمتحدة في وضع رؤية التنمية المستدامة 2030: "إحنا سبقنا الأممالمتحدة".