يبدأ العام الدراسي وتبدأ معه الأسئلة المعتادة "هتاخدوا سندوتشات إيه بكره؟"، فالتغذية السليمة في أثناء اليوم الدراسي تساعد على بناء طفل معافى بدنيا وذهنيا، ولهذا بجانب الاهتمام بالوجبات الثلاث خلال اليوم يجب الاهتمام بما يأكله الطفل في المدرسة. وقال الدكتور مجدي نزيه رئيس قسم وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، "فطار" الطالب قبل نزوله للمدرسة ضروري، قائلا: "اللي ميفطرش مينزلش"، موضحا أن الوجبات الغذائية يجب أن تحوي مصادر طاقة وبروتينات وسلطة خماسية الألوان، ومصادر الطاقة تتمثل في الخبر والمعجنات والبروتين يبدأ من اللحوم وحتى البقول، وممكن في الفطار الاستغناء عن طبق السلطة بشرائح طماطم وجرجير على سبيل المثال". وأشار إلى أنه: "بالتالي فسندوتشات البيض أو الجنبة ومعه جرجير وطماطم أو الفول"، يعد وجبة فطار جيدة للطالب قبل ذهابه إلى المدرسة، وتابع نزيه، ل"الوطن" أن الطالب لا يتناول وجبة غذائية متكاملة في المدرسة وإنما وجبة تكميلية هدفها منحه طاقة أعلى وأن تكون على الصورة "اللي يسهل تناولها". وعن مواصفات الواجبات المدرسية قال يجب أن تكون "سندوتشات ملتصقة الشطرين بينهما عجوة منزلية، أو زبدة بمربى، أو أي مكونات من شأنها لصق الشطرين، وفي نفس الوقت تمده بالطاقة"، مؤكدا أن "حسن الغذاء ليس في غلو ثمنه بل في حسن اختياره". وأوضح أن للطفل 4 وجبات في اليوم، واحدة صباحا "الفطار"، والثانية تكميلية في المدرسة، مع الغداء والعشاء، مؤكدا ضرورة أن تكون الوجبة عائلية لأن تناول الغذاء وسط العائلة يعد أفضل وسيلة للتثقيف الغذائي، لأن الطفل يقلد ما يراه، وجلوسه على مائدة واحدة مع العائلة يشجعه على الأكل وبالتالي لن يرفض الطعام، ويجب أن نكون قدوة لأبنائنا.